صحم – وجهات|
نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة يوم السبت حملة موسعة لتنظيف شواطئ منطقة خور الملح وقصبية الزعاب وقصبية آل بريك بولايتي صحم والخابورة ، تحت شعار “شواطئنا أجمل” بالتعاون مع وشركة آفاق المدينة للتجارة، والشركة العمانية لدرفلة الألومينيوم، وشركة صافي العالمية لتنقية وتعبئة المياه، ومشاركة أكثر من 300 شخص من الجهات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية وأهمها: بلدية صحم، بلدية الخابورة، جمعية المرأة العمانية بولاية الخابورة، فريق التضامن الرياضي الثقافي، فريق قصبية آل بريك التطوعي، فريق الأهلي الرياضي الثقافي، اللجنة الإعلامية لفريق التضامن، فريق الريف الرياضي الثقافي، فريق عطاء صحم الخيري، فريق الصمود الرياضي الثقافي، فريق الصمود للمسير، فريق قادمون للمشي والعمل التطوعي، عشيرة جوالة نادي صحم، فريق خور الملح الرياضي الثقافي، فريق رواد العطاء، فريق شريان الحياة، فريق مثابرون التطوعي، فريق الجبل الرياضي الثقافي، خبر المنصة الإعلامية، فريق الفليج التطوعي، فريق أخبار الخابورة، فريق الطيران الشراعي العماني.
بدأت الحملة بتوزيع الجهات والفرق الأهلية والتطوعية المشاركة في كل من منطقة خور الملح بولاية صحم ومنطقة قصبية الزعاب بولاية الخابورة، وبعض المواقع القريبة المتأثرة بالأنواء المناخية في الفترة الماضية، حيث تم جمع المخلفات والأكياس البلاستيكية وتنظيف الشاطئ بالإضافة إلى تجميع المخلفات وبقايا الأغصان وجذوع النخيل والأشجار بإستخدام الأليات والمعدات، والتي تشكل خطر على مرتادي الشواطئ وتشوه المنظر العام للشواطئ والمناطق البحرية.
وأكد نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة هدف إقامة الحملة هو التخلص من المخلفات ومشوهات المنظر العام في المواقع التي تأثرة في الفترة الماضية بالأنواء المناخية وما صاحبها من جريان أودية، والتي بحاجة إلى تكثيف الجهود والإمكانات المتاحة نحو التخلص من تلك المخلفات وبقايا الأشجار، بالإضافة إلى المخلفات البلاستيكية وغيرها وحتى يتم الحفاظ على مفردات الحياة الفطرية بجميع انواعها. وتسعى هيئة البيئة من خلال هذه الحملات نحو إشراك المؤسسات الحكومية والخاصة والجهات الأهلية والتطوعية في المحافظة على نظافة الشواطئ والمواقع الساحلية وإعادتها إلى سابق عهدها.
وتسعى هيئة البيئة من خلال حملات إزالة تلك المخلفات للحفاظ على استدامة الشواطئ والمواقع الساحلية لتكون متنفساً طبيعياً لمرتاديها، وإزالة العوائق التي قد تتسبب في تشويه المنظر العام لتلك المواقع، وأهمية حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية بما يتواكب مع الأولويات الوطنية لـ«رؤية عُمان 2040»، والحفاظ على الشواطئ نظيفة تزخر بجمالها وكذلك للحفاظ على البيئة البحرية من أضرار التلوث، إضافة إلى رفع الضرر عن الصيادين وذلك من خلال إزالة المخلفات التي تعيق دخولهم للبحر لممارسة مهنة الصيد.