صحار – وجهات|
اطلع الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ شمال الباطنة، يرافقه عدد من أعضاء المجلس البلدي، وفريق من فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان في شمال الباطنة، على استراتيجية مطارات عُمان لتعزيز حركة الطيران والمسافرين في مطار صحار.
وقدم محمد بن حميد الشعيلي نائب الرئيس للمطارات الإقليمية في “مطارات عُمان” ومدير مطار صحار وممثلي الجهات الرسمية والخاصة العاملة في المطار، عرضا عن جهود مطارات عُمان لجعل مطار صحار أحد محفزات النمو الاقتصادي والتجاري والسياحي في شمال الباطنة، والمحافظات المجاورة واستفادتها المباشرة وغير المباشرة من خدمات المطار اللوجستية والاجتماعية مثل محافظات البريمي والظاهرة وجنوب الباطنة نظرا للقرب الجغرافي من المطار.
ووضح محمد الشعيلي الدور الذي يقوم به مطار صحار والذي يعد بوابة عُمان في شمال الباطنة، في ظل تزايد حركة رحلات الطيران والسفر عبر المطار إلى وجهات محلية ودولية ومع وجود ميناء صحار كبوابة بحرية للسلطنة في شمال الباطنة.
واستعرض نائب الرئيس للمطارات الإقليمية الجهود التي تقوم بها الشركة منذ افتتاح المطار في 18 نوفمبر 2014، أمام رحلات الطيران، والتي كللت عام 2017 في استقبال رحلات دولية مباشرة، مؤكدا أن المطار تأثر مثل بقية مطارات العالم بجائحة “كوفيد 19″، منذ مارس 2020، لكنه بدأ تدريجيا في عودة رحلاته المحلية الى صلالة عبر طيران السلام، ورحلاته الدولية حاليا عبر شركات العربية الطيران، وطيران تابان الإيراني، وطيران قشم، بالاضافة الى تدشين طيران السلام مؤخرا رحلاته المباشرة من مطار صحار إلى شيراز، مما رفع عدد شركات الطيران التي تسيّر رحلاتها من وإلى مطار صحار إلى “4” شركات طيران في الوقت الراهن.
مؤكدا أن تدشين هذه الرحلات المباشرة إلى مطار صحار يأتي تدعيما لمبادرات “مطارات عمان” الترويجية لمواصلة العمل من أجل تعزيز حركة الطيران في مطارات السلطنة المدنية التي تشرف على إدارتها، بعد رفع القيود التي فرضتها جائحة “كوفيد -19” العام الماضي حيث طبق مطار صحار بروتوكولات السفر الجديدة المعتمدة في مطارات السلطنة على المسافرين القادمين والمغادرين على حد سواء اتساقا مع الجهود الوطنية.
وتعمل “مطارات عُمان” مع بارقة عودة السفر من جديد بعد توقفها عالميا بسبب جائحة “كوفيد 19″، في استقطاب مزيد من رحلات الطيران الدولية إلى مطار صحار الذي يمثل أحد ركائز رؤية عُمان 2040 لجعل مطارات السلطنة ضمن برامج تحفيز النمو الاقتصادي والسياحي في ظل خططها التنموية لقطاع الطيران في سلطنة عُمان لتوفير خدمات أساسية متكاملة للمطارات لخدمة الاقتصاد الوطني.
جدير بالذكر ان مطار صحار يدار بأيدي عمانية خالصة حيث بلغت نسبة التعمين فيه 100 % وتشكل مساهماته المثرية في مجالات القيمة المضافة ارضية جاذبة للكثير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إيماناً من إدارة “مطارات عُمان” في أهمية توسيع رقعة المشاركة المجتمعية انطلاقا من مسؤولية مطاراتها التي تمثل بوابات للجمال والفرص لعمان ومحافظاتها.