صحار – العمانية|
رست في ميناء صُحار بمحافظة شمال الباطنة اليوم، أولى رحلات الخط الملاحي الجديد الذي دشنته سلطنة عُمان ممثلة في مجموعة أسياد بين الموانئ الماليزية والسنغافورية وموانئ السلطنة.
حيث قامت أسياد للنقل البحري، إحدى شركات مجموعة أسياد، بتوسعة نطاق خط الهند السريع لنقل الحاويات في خطوة رامية إلى تعزيز تنافسية الموانئ العُمانية مع مواصلة دعمها للمجتمع التجاري المحلي وذلك من خلال تدشين خط ملاحي جديد يربط سلطنة عُمان مباشرةً بماليزيا وسنغافورة.
وتواصل مجموعة أسياد التزامها بتقديم طرق ملاحية مباشرة جديدة تربط عُمان بالعالم لتسخير كافة إمكانات الموانئ العُمانية وتوفير حلول شحن عالمية موثوقة، مع ضمان زيادة سرعة التسليم وسط ارتفاع حجم البضائع وحركة التجارة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري، الرئيس التنفيذي لـ أسياد للنقل البحري والحوض الجاف: إن مجموعة أسياد ملتزمة بتعزيز تنافسية موانئ السلطنة ورفع كفاءتها التشغيلية واستغلال قدراتها وإمكاناتها اللوجستية عبر ربطها بخطوط مباشرة مع مختلف الموانئ التجارية العالمية، تسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة السلطنة كمركز محوري وبوابة عبور للتجارة بين الأسواق العالمية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أن قوة شبكة أسياد في آسيا ستسهم بدور حاسم في الدفع بعجلة النمو في المستقبل حيث سيعمل الخط الملاحي الجديد على زيادة العلاقات التجارية مع دول آسيا، وتقديم العديد من المزايا التنافسية للمجتمع التجاري المحلي والإقليمي، وتعزيز جميع الصادرات الوطنية إلى الأسواق السنغافورية والماليزية والمجاورة لها، كما يمنح التجار العُمانيين وصولًا سريعًا وفاعلًا من حيث تقليص الوقت والتكلفة إلى سنغافورة باعتبارها مركزًا دوليًا للتوزيع وبالتالي تمريرها إلى أسواق دول جنوب شرق آسيا.
وأشار إلى أن الخط الملاحي الجديد الذي يربط الآن سلطنة عُمان بالهند وسنغافورة وماليزيا والمملكة العربية السعودية، عبر ميناء صحار أصبح معيارًا جديدًا لما يمكن أن تحققه مجموعة أسياد على مستوى سلسلة الإمداد العالمية حيث من المتوقع أن يصل إجمالي السعة الإنتاجية لهذا الخط إلى 12000 حاوية نمطية سنويًا.
يذكر أن مجموعة أسياد تواصل التزامها بتقديم طرق ملاحية مباشرة جديدة تربط سلطنة عُمان بالعالم لتسخير كافة إمكانات الموانئ العُمانية وتوفير حلول شحن عالمية موثوقة مع ضمان زيادة سرعة التسليم وسط ارتفاع حجم البضائع والحركة التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ولتلبية الطلب المتزايد على الشحن البحري بين الدول.