جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
صور – العُمانية|
أعلنت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال عن تمويل المرحلة الثانية من مشروع حديقة صور العامة بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الشرقية، بتكلفة إجمالية تُقدر بـ 3 ملايين ريال عُماني.
وتهدف هذه المبادرة بشكل رئيسي إلى الحفاظ على التنوع البيئي الفريد الذي تمتاز به المحافظة وضمن سعيها الدائم لتعزيز ولاية صور على الخارطة السياحية لسلطنة عُمان.
ويعد هذا المشروع الحيوي متنفسا ومساحة عامة لأهالي المحافظة، ويوفر فرصا استثمارية للشباب العُماني ورواد الأعمال لفتح مشروعات صغيرة ومتوسطة في الحديقة، حيث ستشكل وجهة سياحية جاذبة لزوار ولاية صور وقاطنيها وتعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية بمحافظة جنوب الشرقية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار تطوير وتنمية المحافظات بخدمات تنموية واجتماعية تعزز من دورها وتسهم في خطط التنمية الوطنية من خلال المشروعات والبرامج التي تضع الرفاه الاجتماعي والنمو الاقتصادي في طليعة أولوياتها.
وأشاد الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية بالجهود المبذولة للدفع بمشروع حديقة صور العامة قائلًا: “نسعد بالتعاون مع العُمانية للغاز الطبيعي المُسال التي تسهم بشكل مباشر في العديد من برامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية في محافظة جنوب الشرقية”.
وأوضح أن مشروع حديقة صور العامة يعد مشروعا حيويا واعدا يترجم التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، في تنمية المحافظات، مشيرًا إلى أن المشروع سيقدم العديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والسياحية.
من جانبه، قال طلال بن حامد العوفي رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال: إن الشركة تحرص على الاستمرار في رفد النسيج الاجتماعي والاقتصادي لسلطنة عُمان بما يحقق تطلعات المجتمع، موضحًا أن هذا المشروع يأتي في إطار تنمية المحافظات تماشيًا مع “رؤية عُمان 2040” بمختلف محاورها.
من جهته، أوضح حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال أن المشروع سيوفر العديد من الفرص التطويرية والاستثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنشيط الحركة السياحية بهذه المحافظة، ما يعكس أداء الشركة تجاه المجال البيئي ليكلل مساعيها في تعزيز وتنمية مبادرات متنوعة لحماية البيئة.
ويرتبط مشروع حديقة صور العامة بشكل وثيق بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويأتي في نطاق الهدف الثالث وهو “الصحة الجيدة والرفاه” التي تعد أحد البنود الدولية التي تضمن توفير موارد مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية على حد سواء من خلال دراسة التحديات التي يواجهها العالم وإيجاد الآليات المناسبة لمعالجة هذه التحديات عبر إيجاد توازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
