جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
دبي – يوسف بن أحمد البلوشي|
يواصل جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2020 دبي استقطاب الزوار بشكل يومي منذ انطلاق المعرض في الأول من أكتوبر الماضي.
وضمن تبادل الزيارات بين الأجنحة المشاركة في إكسبو 2020 دبي ، إستقبل الجناح العماني يوم أمس الاول مدير جناح الولايات المتحدة الأمريكية، وتعرف على ما يضمه الجناح.
كما قامت السفيرة آنا ميلينا مونيوس دي جابريا سفيرة جمهورية كولومبيا لدى مصر ، وخوان بابلو كافاليير المفوض العام لجناح كولومبيا في إكسبو 2020 دبي ونائبة موريسيو برادا، بزيارة لجناح السلطنة في اكسبو. كما زار رولاند فيغيرت، نائب وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الإقليمية والطاقة في ولاية بافاريا الألمانية بزيارة للجناح العماني في اكسبو 2020 دبي.
واحتفل الجناح العُماني في إكسبو 2020 دبي الاسبوع الماضي بدشين المتسابق الدولي أحمد الحارثي من فريق عمان لسباقات السيارات برنامج مشاركات الفريق لهذا العام وسط حضور كبير.
ويهدف الجناح من خلال مفهومه المبتكر ليقدم للزائر تجربة يخوضها عبر الزمان والمكان من خلال توظيف تقنيات الواقع الافتراضي والمختلط، لتسليط الضوء على السلطنة من خلال التاريخ والموارد والطبيعة الخلابة، بالإضافة إلى الكفاءات وقدرات الابتكار والنظرة المتفائلة للمستقبل.
يذكر أن سلطنة عُمان تسعى من خلال مشاركتها في إكسبو 2020 دبي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها التعريف بالإنجازات الحضارية والتنموية التي حققتها على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات، فضلا عن التعريف والترويج للسلطنة كوجهة سياحية واستثمارية واعدة ومميزة في المجـالات الاقتصاديـة المختلفة، وكذلك تعزيز شبكة العلاقات الإقليمية والدولية للسلطنة ومؤسساتها المعنية بالموضوعات والقضايا التي سيتناولها معرض إكسبو، وإبراز إنجازات وتطلعات سلطنة عُمان في تلك الموضوعات والقضايا، وكذلك التواصل والتفاعل مع المجتمع الدولي من خلال منصة إكسبو حول القضايا والموضوعات ذات البعد الدولي والإقليمي.
ويتميز جناح سلطنة عمان، في معرض إكسبو 2020 دبي، بتصميم مستوحى من إحدى أيقونات الطبيعة، وهي شجرة ” اللبان”.ومنذ اللحظة الأولى من دخول الزائر إلى جناح عمان في ” إكسبو 2020 دبي ” تلفت انتباهه الروائح الزكية لشجرة “اللبان” التي لها ارتباط تاريخي بالإنسان والإرث العماني.
ويعد الجناح العُماني، من الأجنحة المميزة في تصميمه المستوحى من إحدى أيقونات الطبيعة، وهي شجرة ” اللبان ” ليعبر عن أصالة التراث العماني، ويجسد أيضا في أقسامه الخمسة دورة حياة شجرة ” اللبان”.
ويحتوي الجناح على متجر يعرض حوالي 300 نوع من المنتجات العمانية المتعلقة بشجرة اللبان التي تحظى بحضور هائل عبر التاريخ جعل منها جسراً للتواصل بين حضارات العالم القديم منذ آلاف السنين، ولأجلها تحركت القوافل التجارية في مسارات مختلفة.
وازدهرت تجارة اللبان على مر العصور فنشأت بذلك علاقات تجارية متنوعة مع حضارات، وشعوب العالم القديم من خلال طرق القوافل إلى بلاد ما بين النهرين، وإلى مصر، وبلاد حوض البحر المتوسط، ومنها إلى أوروبا، وعبر بحر العرب، والمحيط الهندي إلى سواحل أفريقيا، وشبه القارة الهندية إضافة إلى شرق آسيا.
