متحف أريحا.. أساليب حديثة لعرض المقتنيات الأثرية

رام الله – العمانية|

جددت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية متحف قصر هشام بن عبدالملك التاريخي في أريحا باستخدام أساليب حديثة لعرض المقتنيات الأثرية.

وقال إياد حمدان – مدير عام مكتب السياحة والآثار في أريحا- إن الوزارة قامت بتجديد المتحف لتسهيل فهم الزائرين للحقبة التاريخية المتسلسلة في فترة الحكم الإسلامي الأموي.

وأضاف في حديث لوكالة الأنباء العمانية: المتحف زُود بخزانات زجاجية حديثة وشاشات لعرض محتوياته، كما حُدّثت المواد الحضارية والأثرية كالأسرجة والتماثيل الحيوانية والزخارف.

ووفقا لمدير عام مكتب السياحة والآثار في أريحا ، روعي أن يكون المتحف ذا طابع تعليمي، لتعريف الطلبة بالمواد الحضارية والأساسية التي كانت تُستخدم في القصر، كما تم تحديث اللوحات التعريفية لتقدم شرح عن المنطقة التي اكتُشفت بها هذه الآثار إلى جانب التعريف بمقتنيات المتحف.

وأوضح أن المعروضات في المتحف تحتوي على رؤوس لتماثيل بشرية وتماثيل حيوانية ورسومات وأسرجة وأدوات كانت تستخدم في الطبخ، إضافة إلى الجرات الفخارية، والزجاج الإسلامي، والمسكوكات المعدنية التي تعود للفترة الأموية.

وأشار إلى أن جزءا من مقتنيات القصر التي تعود للفترة (743-749) نُقلت إلى المتحف الوطني في القدس خلال أعمال الحفريات في ثلاثينيات القرن الماضي، وهي تضم قطع زخارف وتماثيل للخليفة الأموي هشام بن عبد الملك وهو يستل سيفه، وأسدَين يربضان عند قدميه، وعشرات التماثيل التي نُقلت من غرفة الديوان التي كان يقيم فيها الخليفة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*