مسقط – وجهات|
إنطلقت رحلة عمانتل قبل خمسة عقود كأول شركة للاتصالات في السلطنة، ومنذ ذلك الوقت وهي تسير بخطى حثيثة وثابتة في بناء قطاع الاتصالات وتلبية احتياجات السلطنة ومواكبة نهضتها لتكون دوما الشريك المساند في رحلة النمو والازدهار. وقد عمل قطاع الاتصالات في ظل النهضة المباركة على ربط مختلف مناطق السلطنة ببعضها البعض وبالعالم الخارجي ولايزال يواصل هذا الدور كأحد أهم أدوات تمكين المجتمع الرقمي ودعم الجهود الحكومية في هذا المجال.
ريادة متواصلة
حققت عمانتل طوال مسيرتها إنجازات مهمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وهو ما يعكس مسيرة النمو المتواصلة والموقع الريادي للشركة على مختلف الأصعدة. وهو ما أهل الشركة لتكون الخيار الأول لأغلب المستخدمين والمشتركين بخدمات الاتصالات بفضل تركيزها الدائم على الجودة، وإيمانها بأن الاتصالات السلكية واللاسلكية لا تتعلق فقط بالاتصال، بل بتمكين أمة بأكملها -حكومة وشعباً – وبالتالي المنافسة عالميا وتحقيق الريادة. سخرت عمانتل كل إمكاناتها وقدراتها المادية والبشرية والمعرفة الفنية من أجل بناء بنية أساسية للاتصالات في السلطنة وبمواصفات عالمية لمواكبة النمو الذي تشهده السلطنة في كافة المجالات، وتمكين الشركات والأفراد من البقاء على اتصال وتحقيق النمو، وقد تطلب ذلك من عمانتل العمل أيضا على أن تواكب إستراتيجيتها أحدث التوجهات العالمية استجابة لمتطلبات السوق وبما يخدم الاقتصاد الوطني ورضى المشتركين. كانت البداية مع خدمات الهاتف الثابت وتوفير المكالمات المحلية والدولية، لتكون عمانتل بذلك الشركة الأولى المزودة لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المتكاملة وتتطلع إلى استهداف المستقبلية لرؤية عمان 2040 بفضل التقنيات والبنية الأساسية المتطورة والرؤية الاستراتيجية بالاضافة الى قدرة كوادرها على مواجهة التحديات.
أحدث التقنيات
تركز عمانتل الآن على الاستثمار في أحدث التقنيات في قطاع الاتصالات وبما يحقق المباديء الرئيسة للبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي بهدف الوصول إلى مجتمع رقمي وتشمل تطوير البنية الأساسية العامة الذكية إضافة إلى العديد من الخدمات الذكية كحلول إدارة المباني الذكية، البنية الأساسية للخدمات المصرفية الرقمية والرعاية الصحية، والحوسبة العالية الأداء، وحلول الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات الضخمة، والتعلم العميق والعقود الذكية. ارتبط اسم عمانتل بالريادة في تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المتكاملة وتقديم تجربة فريدة للمشتركين سواء فيما يتعلق بالخدمات الصوتية والإنترنت إضافة إلى الحلول الرقمية. أصبحت الحلول الرقمية السريعة إحدى المتطلبات الأساسية لقطاعات الأعمال المختلفة في السلطنة نظراً لأهميتها في عملية تمكين هذه المؤسسات من العمل عن بُعد، كما لعبت دوراُ فاعلاً في الانتقال للتعلم عن بعد لطلبة المدارس والجامعات وهو الأمر الذي برز جلياً أثناء جائحة كورونا.
تقريب الآفاق
تمتلك عمانتل شبكة إرسال واسعة النطاق تدعم الخدمات المقدمة للأفراد والشركات وعملاء الجملة. تبلغ طول شبكة الإرسال الخاصة بالشركة أكثر من 10000 كيلومتر من كوابل الألياف البصرية تم تصميمها على شكل حلقات من أجل توفير مسارات حماية متعددة في مختلف حلقات الشبكة بكل من محافظة مسقط وباقي محافظات السلطنة. تركز عمانتل على الشمولية الرقمية في جميع المبادرات التي نفذتها عمانتل منذ تدشين استراتيجيتها الرقمية بما يتماشى مع أهداف إستراتيجية التحول الرقمي للسلطنة. كما تعد الشمولية الرقمية أيضًا أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. أظهرت دراسة حديثة أن أكثر من 95٪ من سكان السلطنة لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت، ويمتلكون هواتف متنقلة ويستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية. تفخر عمانتل بكونها أحد المساهمين الرئيسين في تحقيق هذه النسبة العالية من النفاذ وانتشار خدمات الاتصالات. عايش مشتركو عمانتل إدخال عمانتل لأربعة أجيال من الاتصالات المتنقلة خلال أقل من 25 عاما. تمتلك الشركة اليوم بنية أساسية متطورة وحديثة على مستوى السلطنة وذلك نتيجة لالتزامها المتواصل بتوفير تجربة تواصل سلسة للجميع. تغطي شبكات الجيل الرابع والجيل الثالث 94.9% و99.4% من المناطق المأهولة بالسكان في سلطنة عمان على التوالي، كما أن أكثر من 90٪ من الأسر في سلطنة عُمان لديها إمكانية الوصول إلى خدمات النطاق العريض الثابت. وخلال عام 2020 ومع اتخاذ السلطنة إجراءات إحترازية للتعامل مع تأثيرات الجائحة، واصلت عمانتل الاستثمار في توسعة خدمات النطاق العريض عبر الألياف البصرية في مختلف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في جميع أنحاء السلطنة.