الرياض – وكالات|
أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة، الخميس الماضي، عن استضافة الرياض النسخة الثانية والعشرين من قمته العالمية أواخر عام 2022، والتي تعد أكبر حدثاً للقطاع على المستوى الدولي.
وأوضحت الرئيسة والمديرة التنفيذية للمجلس العالمي للسياحة والسفر، جوليا سيمبسون، خلال انعقاد مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، أن السعودية أكدت حرصها على قطاع السياحة منذ بداية الجائحة، التي تسببت في إيقاف الرحلات الدولية بشكل شبه تام، وحرصت على أن تبقى السياحة على رأس الأجندات العالمية، مبينة أن الرياض لعبت دوراً رئيساً في الجهود المبذولة لتعافي هذا القطاع المهم، الذي يسهم في بناء اقتصادات الدول، ويوفر الوظائف للجميع حول العالم.
من جهته، رحب وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب بقرار اختيار بلاده دولة مضيفة للنسخة القادمة من القمة، التي تعد منصة مهمة لدعم جهود الشراكة والتنسيق بين القطاعين العام والخاص؛ لتحسين مستقبل القطاع، وتجسد الدور القيادي للمملكة في دعم تعافيه، وتحوله نحو الاستدامة.
يشار إلى أن السعودية تقود نهجاً عالمياً جديداً لإعادة رسم خارطة السياحة، وستجمع هذه القمة رواد القطاع في الرياض، بحضور كبار الممثلين الحكوميين لمواصلة دعم تعافي القطاع لتحقيق مستقبل أكثر أماناً ومرونة وشمولية واستدامة.
وبالتزامن مع هذا الإعلان، تتوقع أبحاث المجلس العالمي للسفر والسياحة نمو القطاع في الشرق الأوسط بنسبة 27.1 في المائة هذا العام، متجاوزاً بذلك المعدل الخاص بأوروبا وأميركا اللاتينية.
وتؤكد الأبحاث أنه في حال وضعت الحكومات قطاع السفر والسياحة على رأس أولوياتها، فإن فرص العمل التي يوفرها ستصل إلى 6.6 ملايين وظيفة في عام 2022، وهو ما يقارب عدد الوظائف فيه قبل انتشار جائحة كورونا.