دمشق – العمانية|
استقبلت الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني، والوفد المرافق له بالعاصمة دمشق.
استعرض الجانبان أهم التحضيرات لإقامة معرض وفعاليات “يوم عُمان” في دمشق، والخطوات العملية التي اتخذت لتفعيل مذكرة التفاهم في المجالين الثقافي والمتحفي التي أبرمت بمسقط عام 2019..
كما بحثا تبادل الخبرات والأفكار لتعزيز العمل الثقافي والمتحفي بين البلدين الشقيقين، وآفاق التدريب والتأهيل التخصصي، وإتاحة الفرصة للكوادر السورية للاستفادة من التجربة العمانية بالمجال المتحفي.
واستعرض الجانبان أيضًا الإجراءات المتخذة حول “ملحق إعارة المقتنيات المتحفية السورية” الذي سيُوقع على هامش المعرض للدفعة الثانية من القطع الأثرية السورية التي تضررت أثناء سنوات الأزمة، وستخضع للحفظ والصون، ومن ثم تُعرض في سياق معرض مؤقت بالمتحف الوطني.
كما بحث الجانبان إمكانية تمديد إعارة مخطوط أحمد بن ماجد السعدي، المعروض بالمتحف الوطني منذ شهر مارس 2020، لعام آخر، ليتسنى لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين والزوار رؤية هذا المخطوط نادر الوجود.
وعبرت الدكتورة وزيرة الثقافة السورية عن سعادتها باستقبال الوفد العُماني والتعاون بآفاق مفتوحة وإقامة نشاطات فنية وثقافية ومعرفية وفكرية بين الطرفين.
من جانبه، قال الأمين العام للمتحف الوطني إن دمشق تعتبر المحطة الثالثة لاستضافة معرض وفعاليات “يوم عُمان”، وسوف يُدشن في أول نوفمبر المقبل بمقر المتحف الوطني بدمشق ويستمر ستة أشهر.
وأضاف، أن المعرض سينقل التجربة الحضارية العمانية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ الإنساني.
وبيّن خطوات العمل لاتفاقية حفظ وصون الدفعة الأولى من المقتنيات السورية التي تضررت خلال سنوات الأزمة وقدرها 175 مقتنى، حيث سيُعاد تسليم 100 قطعة تم صونها بالكامل إلى عهدة الجانب السوري على هامش افتتاح المعرض بعد أن عمل عليها الخبراء العمانيون بنجاح.
حضر المقابلة ممثلون عن سفارة سلطنة عُمان بدمشق، ومن الجانب السوري، المدير العام للآثار والمتاحف، والمدير العام لمكتبة الأسد الوطنية بدمشق، ومديرة التخطيط والتعاون الدولي، ورئيس دائرة التعاون الدولي بوزارة الثقافة السورية.