دبي – وجهات|
أعلنت طيران الإمارات عن عزمها تعزيز قوتها العاملة التشغيلية عبر توظيف ما يزيد على 6000 شخص خلال الأشهر الستة المقبلة. ومع تخفيف القيود في جميع أنحاء العالم بفضل الانتشار السريع للقاحات “كوفيد-19″، تحتاج الناقلة إلى مزيد من الطيارين وأطقم الخدمات الجوية والمهندسين والموظفين الأرضيين لدعم عمليات شبكتها العالمية استجابةً للزيادة السريعة في الطلب على السفر من العملاء.
واستعادت طيران الإمارات 90% من شبكة خطوطها ما قبل الجائحة، وتخطط لاستعادة 70% من طاقتها بحلول نهاية العام. وتعمل أكبر ناقلة جوية دولية في العالم على زيادة عدد رحلاتها عبر شبكتها لتلبية الطلب المرتفع. كما أنها تسير مزيداً طائراتها الإيرباص A380 ذات الطابقين والسعة العالية إلى وجهات شهيرة تخدمها. وبحلول نوفمبر، ستوفر طيران الإمارات أكثر من 165 ألف مقعد إضافي على طائراتها العملاقة.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: تواكب طيران الإمارات منذ تأسيسها نمو دبي. وما سعينا لإضافة 6000 موظف إلى قوة عملنا سوى دليل على التعافي السريع الذي يشهده اقتصاد دبي، وسوف يفتح مزيداً من الفرص والتطورات الإيجابية عبر مختلف الأعمال التجارية الأخرى، بما في ذلك القطاعات الاستهلاكية والسفر والسياحة. نحن نواصل العمل لإعادة عملياتنا تدريجياً ومواكبة فتح الحدود وتخفيف القيود وتسهيل بروتوكولات السفر. وبفضل المؤشرات الإيجابية في الانتعاش الاقتصادي والنمو المستمر للطلب، فإننا نأمل أن نعود إلى مستويات ما قبل الجائحة بدءاً من منتصف عام 2022. وكانت طيران الإمارات قد أطلقت في سبتمبر الماضي حملة عالمية لتوظيف 3000 من أفراد أطقم الخدمات الجوية و500 في خدمات المطار للانضمام إلى مركزها في دبي لدعم العمليات. ومع ارتفاع الطلب على السفر أكثر مما كان متوقعاً، تحتاج الناقلة اليوم إلى 700 موظف أرضي إضافي في دبي وعبر شبكتها. وبالإضافة إلى ذلك، توفر طيران الإمارات فرصاً وظيفية مميزة لـ600 طيار مؤهل للانضمام إلى فريقها في دبي.