نظمت أمسية افتراضية لجمع التبرعات برعاية بنك عُمان العربي
السيدة تانيا آل سعيد: بحاجة ماسة لجمع 80,000 ريال للاستمرار في تقديم نشاطاتنا
مسقط – وجهات|
نظمت جمعية البيئة العمانية مؤخراً أمسيتها الافتراضية الثانية لجمع التبرعات والتي أُقيمت بتاريخ 27 سبتمبر. قدمت الفعالية رميثة البوسعيدية، أحد أعضاء مجلس الإدارة في جمعية البيئة العُمانية بمشاركة عدد كبير من الأصدقاء والداعمين من مختلف الدول للاستمتاع ببرنامج مشوق يشمل فقرات ترفيهية متنوعة، فضلاً عن المساهمة في دعم المنظمة الغير الربحية الوحيدة الهادفة لحماية البيئة وصون مواردها في السلطنة. وشارك في الأمسية عدد من المتحدثين، بما في ذلك كريستيان تيليكي، رئيس منظمة إجراءات أصدقاء المحيط، وطلال حسن، رائد أعمال عُماني في مجال البيئة، والإعلامية العُمانية ابتهال الزدجالية، مؤكدين التزامهم جميعاً بأهمية الحفاظ على التنوع الأحيائي الفريد للسلطنة. وبرعاية بنك عُمان العربي، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في السلطنة، تضمنت الفعالية عروض مصورة عن أعمال الجمعية الحالية والسابقة، وسحوبات خيرية وعروض حية من الموسيقيين المحليين، بما في ذلك المايسترو الكندي وأمل وقار وبولس أند سول. وتأتي هذه الخطوة لإتاحة الفرصة للجميع للمساهمة في دعم جهود جمعية البيئة العُمانية في حماية الإرث الطبيعي للسلطنة والحفاظ عليه.
تضمن الحفل تنفيذُ مزادٍ صامت، على مجموعةٍ من السلع التي تم التبرع بها من قِبل عددٍ الشركات تضمنت مجموعة أجيت كيمجي، وبنك مسقط، والبنك المركزي العماني، وإرنست ويونغ، والتمويل الوطنية، وأوكتال، وبنك عُمان العربي، وعًمان للإبحار، والشركة العُمانية للتنمية والاستثمار، وشركة ميناء الدقم، وشركة طاووس المحدودة وغيرها. وتضمنت الجوائز باقة إقامة في جزيرة بالي في فندقي سميناك وفيلا سي إيسكيب برعاية فندق W بالي، ومجوهرات مميزة من مستال، ولوحة فنية أصلية بريشة فنانة البيئة فايوليت أستور، فضلاً عن تجربة مذاقية حصرية يقدمها الشيف عصام سلطان، ورحلة بحرية على متن قارب من بحر عمان، وجولة هليكوبتر فوق سواحل عُمان من الشرقية للطيران، بجانب الفوز بإقامة في منتجع خليج أليلا حينو في صلالة، تشمل رحلات العودة من مسقط عبر طيران السلام.
وتقدمت صاحبة السمو السيدة تانيا بن شبيب آل سعيد، رئيسة جمعية البيئة العُمانية، بجزيل الشكر إلى جميع الذين انضموا الى الأمسية الافتراضية وتبرعوا بسخاء، والشكر موصول إلى بنك عُمان العربي الجهة الراعية ومختلف المؤسسات التي تبرعت في المزاد وجوائز السحب وساعدتنا في إقامة وإنجاح هذه الفعالية. لقد فرض الوباء على أعمال جمعية البيئة العُمانية تحديات جمة، ولهذا نبذل كافة مجهوداتنا لمواصلة أعمالنا في العام المُقبل رغم الصعوبات. فكوننا المنظمة الغير الربحية الوحيدة الهادفة لحماية البيئة وصون مواردها في السلطنة، نحن ملتزمون بتعزيز الوعي البيئي وتقديم برامج متنوعة للمساعدة في الحفاظ على التنوع الأحيائي، ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا.
وأضافت: كنا بحاجة ماسة لجمع 80,000 ريال عُماني من أجل الاستمرار في تقديم نشاطات الجمعية العام المقبل، ولككنا مع الاسف لم نصل إلى هذا الهدف مما يعني استمرار الوضع الصعب للجمعية، ولكننا على العهد ماضون للدفاع عن بيئتنا وعن الحياة الفطرية العُمانية الفريدة من نوعها، ونعبر عن امتناننا لكل اشكال الدعم التي تلقيناها. لقد كان جمع مبلغ 40,000 ريال عمل جبار ويعطينا الأمل للمُضي قُدماً إذ أن المشوار لم ينتهِ بعد ونأمل من كافة أفراد المجتمع مواصلة دعم جهودنا والتبرع لصالح الجمعية، وسواء أكانت تبرعات صغيرةً أو كبيرةً فلا فرق، فإن الأعمال العظيمة تأتي من تراكم الجهود الصغيرة.
وبدورها، قالت سارة الكلبانية، من دائرة الاتصالات المؤسسية في بنك عُمان العربي: منحتنا هذه الشراكة مع جمعية البيئة العُمانية الفرصة للمساهمة بشكل مباشر في الحفاظ على التراث البيئي الغني للسلطنة بما يتماشى مع استراتيجية الاستدامة للبنك والتي تعكس التزامنا المتواصل للمشاركة في مختلف القضايا المتعلقة بالمسؤولية البيبئية والشمول المالي والشراكة المجتمعية.
وأضافت: فرض علينا انتشار الوباء تحديات غير مسبوقة، ولهذا فإن المشاركة في أنشطة مهمة كجمع التبرعات هي إحدى الطرق المميزة لإيجاد مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للأجيال القادمة، إذ أؤمن أننا جميعاً قادرون على إحداث فرق كبير بخطوات صغيرة.
وكونها المنظمة غير الربحية الوحيدة الهادفة لحماية البيئة وصون مواردها في السلطنة، تواصل جمعية البيئة العُمانية على مدى السنوات السبعة عشر الماضية جهودها لتعزيز السلوكيات البيئية المستدامة عبر التعليم وتعزيز وعي المجتمع ومشاريع حفظ موارد البيئة. أما بالنسبة لأولئك الذين لم تتح لهم الفرصة للمشاركة في الأمسية الافتراضية لجمع التبرعات، تفتح جمعية البيئة العُمانية الباب أمام الجميع للانتساب إليها وتقديم الدعم لمواصلة رسالتها في الحفاظ على الطبيعة العُمانية وصون مواردها للأجيال القادمة.