جدة – وجهات|
أوضح أمين عام المنظمة العربية للسياحة، شريف فتحي، إلى أن الواقع الجديد الذى فرضته جائحة كورونا وتأثيرها الكبير على الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في الدول العربية تطلبت تحركًا سريعاً حيث بادرت المنظمة منذ بداية الجائحة بتشكيل فريق لإدارة الأزمات ضم وزراء السياحة العرب والمنظمات المعنية وجامعة الدول العربية وخبراء متخصصين بمجالات السياحة والسفر حيث قدم الفريق العديد من التوصيات والدراسات.
وتقدمت المنظمة العربية للسياحة والاتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته 108 بمقترح مبادئ عامة تشمل توحيد اجراءات تسجيل واعتماد اللقاحات المضادة لكورونا ومعايير اخرى بين الدول العربية بما يسهم بشكل فاعل في تنشيط قطاع السياحة والسفر وتقليل خسائره وآثارها السلبيه على العاملين بهذا المجال
واكد الامين العام للمنظمة العربية للسياحة على اهمية سرعة التنسيق العربي المشترك في هذا المجال بشكل يعتمد على أحدث وأفضل الممارسات والتوصيات العالمية تمهيدا لتنسيق عالمي متوقع وباستخدام افضل التطبيقات الرقمية التى تعتمد على النموذج المعتمد لل QR كود وتضمن نزاهة وسرية معلومات المسافرين ومساعدتهم على تنظيم اجراءات سفرهم بشكل اسهل . وهذا مايفرضه واقع التعايش مع كورونا وتحقيق افضل مواءمة بين الجوانب الصحية والاقتصادية ، مؤكداً بأن قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي تضمن، الموافقة على المبادىء العامة التي تشمل توحيد اجراءات تسجيل واعتماد اللقاحات واستخدامها مابين الدول العربية كمبادىء استرشادية بهذا المجال.
وإنشاء فريق عمل استشاري تحت مظلة جامعة الدول العربية يتكون من الأمانة الفنية للمجلس والمنظمة العربية للسياحة والاتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) لتقديم المشورة والدعم في هذا الشأن لجميع الدول التي ترغب في الاسترشاد بهذه الإجراءات وغيرها وتقديم المشورة للأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب.
وأختتم شريف عطية حديثه بشكره للامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لدعمه المقترح وللمجلس الاقتصادي والاجتماعي على تقديره لحجم التحدي الذى تواجهه صناعة السياحة والسفر.