إطلاق مسابقة انستغرام لرحلة عبور الربع الخالي

مسقط-وجهات | استعدادا للرحلة التاريخية لعبور الربع الخالي المقرر انطلاقها في العاشر من ديسمبر القادم ، تم مؤخرا تدشين مسابقة للرحلة عبر تطبيق انستغرام على أن تستمر لمدة عشرة أسابيع متتالية.
وستستقبل هذه المسابقة مشاركات الجمهور من خلال الصور الفوتوغرافية المعبرة عن المواضيع التي سيتم طرحها للجمهور أسبوعيا حول مواضيع مختلفة في الحياة وسيتم وضع اقتباسات من كلمات العظماء والمشاهير على حساب انستغرام للمسابقة عبر الرابط (instagram.com/CrossingEQ)
وقال محمد الزدجالي ، مدير التدريب بمؤسسة أوتوورد باوند عمان وعضو في فريق الرحلة المرتقبة “نحن سعداء بإعلان هذه المسابقة المثيرة والتي تهدف إلى تسليط الضوء حول الدروس التي يمكن تعلمها من الرحلة ، ومن خلال هذه المسابقة الإبداعية، نهدف أيضاً إلى إرسال رسالة للشباب العماني بإمكانية تحقيق الأحلام والأهداف في الحياة من خلال الجد والاجتهاد والمثابرة والتعلم من الأخطاء.”
وخلال عشرة أسابيع متواصلة، سيتم بث ثلاثة اقتباسات من حكم العظماء والحكماء في حساب انستغرام للرحلة، ذات علاقة بالموضوع الذي سيطرح كل أسبوع ، وستتم دعوة الجمهور لوضع صور ذات علاقة بالموضوع في الحساب في هاشتاج خاص. وسيحظى 36 فائزا في المسابقة بفرصة المشاركة في دورات مهارات الحياة والتي تقدمها مؤسسة أوتوورد باوند عمان والتي تهدف إلى تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، وتشمل هذه الجوائز فئة الشباب من سن 14-17 سنة. كما يمكن للشباب من الفئة العمرية (18-25) المشاركة في المسابقة والفوز بست فرص للمشاركة في دورات اليونسكو لتواصل الثقافات والتي ستتم في السلطنة ، حيث سيمثل الفائزون الستة السلطنة في هذا المحفل الدولي.
وتهدف رحلة عبور الربع الخالي إلى إلهام الشباب العماني لتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات وتحمل الصعاب لتحقيق الأهداف وتجاوز العقبات المختلفة في الحياة، وستنطلق الرحلة من في العاشر من شهر ديسمبر القادم ويضم فريق الرحلة رحالان عمانيان وهما محمد الزدجالي وعامر الوهيبي والرحال الانجليزي مارك إيفانز، حيث سينطلق الفريق من بيت الحصن بمدينة صلالة، في رحلة تستمر لمدة شهرين ولمسافة 1300 كيلومتر للوصول إلى مدينة الدوحة بدولة قطر الشقيقة.
وستتبع هذه الرحلة خطى الرحالة الأوائل، حيث استغرق الرحالة برترام توماس وصالح بن كلوت ستين يوماً للوصول إلى وجهتهم عبر مناطق القبائل الصحراوية، والعواصف الرملية والطبيعة القاسية، ولهيب الصحراء الحارق وبردها القارس، واستطاعوا البقاء على قيد الحياة بكميات بسيطة من المياه والتمور واللحم المجفف والشوربة المعلبة. وستتم الرحلة هذا العام سيرا على الأقدام وعلى ظهور الجمال.
ويرافق الرحلة فريق إعلامي يوثق لها عبر مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمدارس، والمجمعات التجارية وصالات السينما ومطاري مسقط وصلالة، وعلى متن الطيران العماني.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*