دبي – وجهات|
مع اقتراب موعد افتتاح أكبر معرض في العالم، أطلقت طيران الإمارات حملة عالمية جديدة تدعو الزوار لتجربة الإمكانيات غير المحدودة لإكسبو 2020 دبي. وتستعرض الحملة الترويجية، بمشاركة النجم العالمي الشهير كريس هيمسوورث، الموضوعات المستقبلية والتجارب المذهلة التي سيقدمها إكسبو 2020 دبي عندما يفتح أبوابه أمام العالم في 1 أكتوبر المقبل. وقالت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ومدير عام إكسبو 2020 دبي: اشتركنا مع طيران الإمارات في إنتاج حملة جريئة ومثيرة نرى أن صداها سيتردد في أوساط الناس عبر العالم، وتلهمهم للقدوم وتجربة إكسبو 2020 دبي بأنفسهم. سوف يكون إكسبو 2020 دبي واحداً من أعظم الأحداث التي يجب مشاهدتها في العالم، حيث يوفر أجنحة رائعة تغمر الزائرين بموضوعات التنقل والاستدامة والفرص و191 جناحاً لمختلف دول العالم، بالإضافة إلى احتفالات لا تُنسى في الموسيقى والفن والثقافة وبرامج ترفيهية حافلة وتجارب طهي فريدة وغير ذلك الكثير.
وتعليقاً على أهمية إكسبو 2020 دبي في تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً، قال كريس هيمسوورث: في عام 2019، دخلت في شراكة مع طيران الإمارات وإكسبو 2020 دبي لنشر الوعي بالحدث العالمي الملهم حقاً. لدينا جميعاً القدرة على تشكيل مستقبل أفضل، وقد أظهر لنا العام ونصف العام الماضيين أن الاحتمالات لا حصر لها عندما تجتمع العقول معاً. ففي إكسبو 2020 دبي، سيجتمع العالم بروح التعاون لتقديم حلول واقعية ستفيد أجيال المستقبل. أرجو بصدق أن تتمكنوا من تحقيق ذلك إذا كنتم قادرين على السفر بأمان.
ويهدف الإعلان، الذي جرى تصميمه وتصويره قبل انتشار “كوفيد-19” ليتزامن مع موعد الافتتاح الأصلي لإكسبو 2020 دبي، إلى بث الروح النشطة للابتكار والإبداع والسعي لخلق مستقبل أفضل، وهي جميعها موضوعات رئيسية للحدث العالمي. ويتعزز الإعلان، من خلال اتباع نهج متعدد الصور في سرد القصص، بعدد لا يحصى من الرسوم المتحركة والمرئيات المنشأة كمبيوترياً CGI لتوضيح ما سيبدو عليه الحدث، حيث جرى التصوير بينما كان موقع إكسبو 2020 لا يزال قيد الإنشاء. وينقل هيمسوورث في الإعلان المشاهدين من شواطئ دبي الشهيرة وعبر أفقها المذهل إلى موقع إكسبو 2020 دبي، ما يضفي حيوية على أجنحة الحدث الرائد في التنقل والاستدامة والفرص، بالإضافة إلى تقديم إطلالة على الإثارة والاحتفالات المنتظرة في مختلف أجنحة الدول المشاركة.
ويُظهِر الإعلان الانتقال السلس والتفاعل بين الأشخاص وعالم خيالي من الاحتمالات المستقبلية، بما في ذلك إعادة إنشاء أدغال وغابات التفاعلية ومهمة المريخ، وتمثل هذه الاحتمالات جميعاً ما سيقدمه الحدث للبشرية.