مسقط – وجهات|
في إطار التزام مؤسسة الزبير بتطوير الكوادر الوطنية لقيادة النمو في القطاع الخاص، نظمت المؤسسة مؤخراً، حفلاً خاصاً لموظفي المؤسسة ومجموعة شركات الزبير والذين أكملوا بنجاح البرنامج الوطني للتطوير القيادي “اعتماد” والذي تم تصميمه والاشراف عليه من قبل وزارة العمل من أجل تمكين الإدارات العمانية الوسطى والعليا في القطاع الخاص. أقيم الاحتفال بحضور الزبير بن محمد الزبير، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الزبير، إلى جانب عدد من أعضاء إدارة المؤسسة والخريجين.
ويهدف برنامج “اعتماد” الذي هو إحدى مبادرات مختبر التشغيل إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات القيادية التي تؤهلها لقيادة مسيرة النمو في القطاع الخاص، ويتكون البرنامج من ثلاث وحدات رئيسية، وهي القيادة من الداخل، والقيادة بالمنصب، وقيادة التغيير والتعاون. حيث يطمح البرنامج أن يصل عدد المستهدفين فيه إلى عشرة آلاف مشارك من القطاع الخاص على دفعات متعددة، وقد بلغ عدد خريجيه حتى اليوم إلى 247 خريجاً.
وتحدث الزبير بن محمد الزبير فقال: تأتي مشاركة مؤسسة الزبير في هذا البرنامج كجزء من سياستها الرامية الى دعم المبادرات الحكومية الهادفة إلى تطوير وتأهيل الكفاءات العمانية الشابة وتمكينها من شغل المناصب الوسطى والقيادية في مختلف شركات المجموعة، ونحن سعداء اليوم بمشاركة المؤسسة في هذا البرنامج الوطني وبتخريج هذه الدفعة ونحن على ثقة بأن التدريب المكثف الذي حصلوا عليه خلال مدة البرنامج، سيمكنهم من المساهمة البنائة الهادفة الى دعم الأعمال في الشركات التي يعملون بها.
وأضاف: نبارك لخريجي هذه الدفعة ونتطلع لرؤية إنجازاتهم في المستقبل القريب”. وبالإنابة عن الخريجين، تحدثت شيماء الرئيسية فقالت: نحن فخورون بإكمال هذا البرنامج النوعي لتأهيل القيادات العُمانية الشابة، ونتطلع لتطبيق ما تعلمناه خلال الأشهر الماضية في الشركات التي نعمل بها. وهنا لابد من توجيه الشكر والتقدير -بالإنابة عن زملائي- لوزارة العمل والى إدارة مؤسسة الزبير على منحنا هذه الفرصة لتطوير معارفنا ومهاراتنا وترجمة ذلك بشكل مباشر على الأداء اليومي في شركات المجموعة.
يذكر أن مؤسسة الزبير كانت قد اتبعت سلسلة من الإجراءات لترشيح الموظفين للانضمام للبرنامج، حيث تم اختيار الموظفين الأكفاء من مختلف شركات مجموعة الزبير والذين خضعوا لتقييم شامل وفق معايير الكفاءة والإنتاجية والأداء الوظيفي، إلى جانب جاهزية الموظف لتولي المناصب القيادية في المستقبل وغيرها من المعايير.