فريق رحلة عبور الربع الخالي يلتقي بأحد أحفاد صالح بن كلوت

مسقط-وجهات | قام فريق رحلة عبور الربع الخالي بدعوة أحد أحفاد الشيخ صالح بن كلوت للانضمام إلى فريق الرحلة التاريخية التي ستنطلق في العاشر من شهر ديسمبر القادم انطلاقا من ولاية صلالة وصولاً إلى مدينة الدوحة بدولة قطر بعد اجتياز الصحراء الممتدة بين السلطنة والمملكة العربية السعودية.
حيث التقى الشيخ مبارك بن صالح بن محمد بن صالح بن كلوت أعضاء الفريق محمد الزدجالي ومارك ايفانز بمقر مؤسسة أوتوورد باوند عمان هذ الأسبوع.
وكان الشيخ صالح بن كلوت المرافق العماني الذي أرشد الرحال الإنجليزي برترام توماس في رحلتهما لعبور الربع الخالي في العام  1930، ويضيف هذا اللقاء مع حفيد الشيخ بن كلوت بعداً تاريخياً للرحلة، حيث سينضم مبارك بن كلوت لفريق الرحلة بعد عبوره لحدود السلطنة مع المملكة العربية السعودية.
وعبر مبارك بن كلوت عن فخره بإنجاز جده التاريخي وعن الرحلة التي ستقتفي أثر الرحلة الأولى بعد خمسة وثمانين عاما. وخلال الزيارة، عرض مبارك بن كلوت مجموعة من المقتنيات التاريخية التي استخدمها جده أثناء الرحلة، وهي عبارة عن خنجر وبندقية كتخليد لذكرى رحلة العبور الأولى .
وعن رمزية الاجتماع، قال مارك ايفانز، مدير عام مؤسسة أوتوورد باوند عمان ورئيس فريق الرحلة “نحن فخورون بمقابلة أحد أحفاد الشيخ بن كلوت وقد وجهنا له الدعوة بالانضمام للرحلة لإعادة أمجاد جده، ونحن سعداء برؤية المقتنيات الأصلية للجد، كالخنجر الذي حمله معه أثناء الرحلة والمقتنيات الأخرى ولقد كانت فرصة لإعضاء الفريق لتسليط الضوء على إنجازات الرحال الانجليزي برترام توماس والشيخ صالح بن كلوت “

وتهدف رحلة العام 2015 إلى اقتفاء أثر الرحلة التاريخية الأولى لعبور الربع الخالي والتي تمت مشيا وعلى ظهور الجمال، كما تهدف الرحلة إلى إلهام الشباب العماني وتعليمهم تحمل المسؤولية والشجاعة والصبر والاعتماد على الذات للتغلب على المصاعب وتحقيق أهدافهم. ويتضمن فريق الرحلة رحالين عمانيين وهما محمد الزدجالي وعامر الوهيبي، والرحال الإنجليزي مارك إيفانز والذين سيقطعون مسافة 1300 كيلومتر مشيا للوصول الى وجهتهم لمدة شهرين. وستنطلق الرحلة في العاشر من ديسمبر القادم في رحلة تنطلق من القصر السلطاني بصلالة.
وتأتي هذه الرحلة بمباركة سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وذلك في اطار احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، وتتزامن مع الذكرى الخامسة والثمانين للرحلة التاريخية التي تمت في العام  1930، والتي انطلقت من ولاية صلالة عبورا الى صحراء الربع الخالي بالمملكة العربية السعودية ووصولا الى مدينة الدوحة في قطر. وستتم الرحلة مشيا وعلى ظهور الجمال أسوة بما حدث في الرحلة الأولى.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*