هيئة البيئة تؤكد بأنها تصرفات فردية تنم عن عدم المسؤولية والاكتراث
مغردون: يجب فرض غرامات وتعيين مراقبين بيئيين وعمل سياج لحماية أشجار العلعلان
المطالبة بتخصيص مواقع للتخييم والشوي والطبخ ووضع مكاميرات مراقبة
مسقط – رصد “وجهات” |
تداول عدد من الناشطين صورا وفيديوهات لحرق أشجار العلعلان في نيابة الجبل الأخضر مما شكل أمتعاضاً وتفاعلا كبيرا ناشدوا من خلال الجهات المعنية بأهمية زيادة برامج التوعية وتكثيف الرقابة خاصة في مثل هذه المواقع المهمة للبيئة حيث تشكل أشجار العلعلان أهمية بيئية نظرا لكونها من الأشجار المعمرة بجانب أهميتها في عدد من الاستخدامات الطبية والعلاجية.
بدورها تفاعلت هيئة البيئة مع المنشور عبر تويتر وأكدت حسب ما رصدته “وجهات” بأنه الهيئة الغيت البلاغ الوارد حول اندلاع حريق في احدى أشجار العلعلان بمنطقة خب حيل محلب المتاخمة لمزرعة رياض الجبل التابعة لشؤون البلاط السلطاني، حيث قام المختصين في المزرعة من اخماد الحريق.
وأكدت الهئية ان هذه التصرفات تعد فردية وتنم عن عدم المسؤولية والاكتراث من قبل بعض الأفراد والسياح، عبر إشعالهم نار الطبخ بالقرب من هذه الأشجار، خاصة وأن هذه الأشجار زيتية وتتأثر بصورة سريعة حتى من مخلفات الطبخ والشوي.
وتهيب الهيئة بالجميع إلى ضرورة المحافظة على البيئة ومكوناتها الطبيعة وعدم الحرق أو الشوي بالقرب من الأشجار البرّية كونها ثروة وطنية وجب صونها والمحافظة عليها.
تفاعل
وتفاعل عدد من المغردين مع ما نشرته الهيئة حيث طالبوا الجهات المعنية بتكثيف الرقابة وعمل سياج على هذه النوعية من الأشجار بجانب تكثيف حملات التوعية مع تخصيص مواقع خاصة للشي والطبخ في مثل هذه المواقع.
فيقول وائل الدغاري، عبر تويتر: بدون رادع لن تتوقف مثل هذه الانتهاكات بحق الحياة الفطرية. أحد الحلول قد يكون توظيف مراقبين أو حرس للبيئة، مما قد يساهم أيضاً (بالتوازي مع رفع الوعي) في تقليل رمي المخلفات في البيئة .
أما حمود البادي أبو سارة فقال عبر مشاركته في تغريدة عبر تويتر: بالإمكان حماية هكذا ثروة وطنية بتركيب نظام مراقبة سواءً لأشجار العلعلان أو أشجار اللبان.
وعلق المغرد فيصل قائلا: طيب عرفتوا، ويقصد “هيئة البيئة” المشكلة والسبب، وتساءل قائلاً: طيب نريد الحل؟. هل عند الهيئة حلول مستدامة ولا فقط مجرد استنكار العمل. وأضاف: إذا مجرد الشعور بالقلق والحزن ترى ماحد يهتم بمشاعركم. نريد حلول عملية، وضرب مثلا بتخصيص شرطة بيئية تجوب الجبال والسهول والوديان معهم طائرات درون وتركيب كاميرات مراقبة بالتعاون مع شركات الاتصالات.
تخصيص أماكن
وقال المغرد “كن سراحاً” معلقا: جميل، والأجمل تهيئة اماكن للشوي وتجهيزها ومخالفة من يقوم بالشي تحت جذور الأشجار، وجود حراسه بيئية مهم فضبط السلوك لا يكفيه النصح.
أما المغرد احمد بن عبدالله الصقري، فقال: كل الشكر الجميل للمعنين بهيئة البيئة وفريقكم المتميز بشأن الواقع البيئي نتمنى وضع الحلول على الواقع لتحقيق الهدف الوطني ومنها: تعيين مشرفي محميات مع الموظفين القائمين، ووضع لوائح ارشادية وتوعوية وتثقيفية لاهمية هذه الاشجار، مع تحديد أماكن للتخييم والشوي والطبخ.
بينما طالب المغرد خالد الشبلي، باستزراع والإكثار من هذه الأشجار ربما يساعد في الحفاظ على هذه الأشجار وزيادة الغطاء الأخضر.
تكرار
أما علي بن يحيى، فقال: الاخوة في هيئة البيئة، الهيئة هي الجهة الرسمية في السلطنة المعنية والمكلفة بحماية البيئة بجميع مكوناتها بما فيها هذه الاشجار. وعلق يقول: هذا التنويه العام الماضي شفناه 3 مرات، ولم يأتِ بنتيجة، الفعل يتكرر وسوف يتكرر إذا ما كانت هناك اجراءات صارمة على أرض الواقع.
بينما قال المغرد “أبو هلال”: كنت في الجبل قبل أيام ولاحظت عدم وجود مناطق محددة للتخييم. كل واحد طالع بسيارته في صوب وناصب خيمة وهذا بلا شك يؤثر على البيئة والنباتات المعمرة.وطالب أبو هلال، بتحديد أماكن معينة للتخييم مع وجود مراقبين للتأكد من محافظة الناس على نظافة المكان وعدم اضرارهم بالبيئة.
اجراءات قانونية
أما المغرد سالم، فقال: كم مرة نقول لا تعتمدوا ولا تعولوا على ثقافة الناس، الإجراءات القانونية لازم تكون مشددة وكذلك الرقابة، فمن سنوات ونحنا نشوف هذه الأفعال السلبية ومافي اي تحسن ملموس.
ويشارك المغرد سالم العويمري قائلاً: للأسف الشديد في كل مرة يتم فيها حرق أشجار معمرة أو اي انتهاكات أخرى ترد هيئة البيئه بهذا الرد. وقال: القضاء على هذه التصرفات تحتاج إلى اجراءات وضوابط رقابية مشددة من قبل الموظفين وحتى إشراك المواطنين في هذا الجانب وكذلك توعية الزوار من قبل شرطة عمان السلطانية قبل صعودهم إلى الجبل.
أما المغرد منير الريامي فقال: إن الحل بسيط ولا يحتاج إلى إمكانيات ضخمة. مطالباً بوجود مراقبين بيئيين يتجولون في المنطقة من حين لآخر، وتعطى لهم الصلاحيات لتحرير مخالفات على المخالفين، وسوف يشعر الجميع بأن المكان مراقب وتحت الحراسة، وستنعدم مثل هذه التصرفات إلى الأبد.
بيننا اقترحت المغردة “الخروصية”: بعمل سياج بسيط أو لوحة ارشادية وربما بعض البرامج التوعوية لهذه الأنواع من الأشجار وأهميتها.