مسقط – وجهات |
في ظل اغلاق كثير من دول العالم أبوابها للسياح من مختلف العالم، هناك مجموعة دول فتحت مطاراتها لاستقبال السياح والتمتع بما تزخر به هذه الدول من مقومات جاذب سياحية خاصة في موسم الصيف الذي يشكل هروب كثير من السياح خاصة من دول الخليج الى الوجهات التي تشتهر بطقس بارد وأجواء طبيعية وتسهيلات من حيث عدم وجود اجراءات الحجر الصحي في ظل جائحة “كوفيد 19″، التي تشكل جحر عثرة أمام كثير من السياح الذين يبحثون اليوم عن وجهات لا تتطلب حجرا صحياً سوى فحص PCR أو ممن أخذ اللقاح.
“وجهات” تقدم لكم عدد من الدول التي بدأت تستقطب السياح خلال هذه الفترة مع استعداد دول الاتحاد الأوروبي لفتح السياح اعتبارا من 7 يونيو المقبل.
فقد فتحت كل جزر المالديف وسيشل أبوابها للسياح لمن أخذ جرعتين من اللقاح، ويدأب تشهد تكثيفاً في عدد الرحلات لهذه الدول ما سينشط حركة السفر في الصيف، وهناك بعض الوجهات جاءت ضمن شبكة وجهات السفر مثل مصر واليونان والبوسنة وجورجيا وأوزبكستان وألبانيا وطاجيكستان وأرمينا وموسكو وكينيا.
سراييفو
هي عاصمة البوسنة والهرسك، تشتهر بوجود عدد من المواقع السياحية والأجواء المتعدلة حالياً. وتسترجع التاريخ في زوايا عدة منها، على الرغم من صغر حجمها ، وتتطلب من السائح السير على قدميه لاستكشافها. وتشتهر بوجود مدن عدة منها مدينة موستار القديمة وهي عبارة عن واد عميق يعبر نهر نيريتفا، ويرجع تاريخه إلى سنة 1442. تتعدّد في المدينة المباني ذات الطراز العثماني والجسور القديمة والسجون ومصانع المظلات والمطاعم. تمثل المدينة القديمة مزيجاً مثالياً من التعددية الثقافية. يقسم نهر نيريتفا الفيروزي البلدة القديمة إلى قسمين، وفي شوارع المدينة القديمة المرصوفة بالحصى، وعلى جانبي الطريق، تصطف المقاهي والمطاعم ومحال بيع منتجات الحرف اليدوية المصنوعة من النحاس واللوحات التي ترسم الجسر والحلي الذهبية والفضية.
أما بوسيتليج هي قرية محاطة بأسوار من العصور الوسطى، تقع على جانب الجبل، وتتميز بمزيجها الرائع من العمارات العثمانية وتلك من العصور الوسطى.
موستار
في رحلة نهارية تنطلق من موستار في اتجاه Blagaj حيث صرح الدراويش السابق الواقع على ضفاف نبع نهر بونا الفيروزي الرائع، والصرح عبارة عن مبنى أبيض واقع أسفل حافة منحدر، وذائع الصيت بين المصورين والمسافرين الذين يرغبون في فهم أحد الجوانب الأكثر فضولاً في تاريخ البوسنة.كان الدراويش طائفة دينية سافر أفرادها إلى البوسنة خلال العهد العثماني، حاملين معهم طقوسهم، بما في ذلك الرقص.يبلغ عمر هذا المكان 600 سنة، ولم يعد يستخدمه الدراويش، ولكنه تحول إلى متحف شهير رمم على نطاق واسع على مر السنين ليبدو كما كان في الأصل.
تعدُّ موستار من الوجهات السياحية الأكثر شعبيَّةً، في البوسنة والهرسك. تقع هذه المدينة في الأجزاء الجنوبيَّة من البلاد، وتشتهر بجسرها الذي يرجع تاريخه إلى العصور الوسطى، وهوStari Most ، أحد المعالم الأثرية في المدينة. دُمِّر الجسر خلال الحرب الكرواتية البوسنية في التسعينيات، ثمَّ أُعيد افتتاحه في سنة 2004
أما بانيا لوكا هي ثاني أكبر مدينة في البوسنة والهرسك، وهي أيضاً عاصمة مقاطعة جمهورية سبيرسكا، وإقليم إداري يتمتَّع بالحكم الذاتي. تمتاز المدينة بحضن أنقاض رومانيَّة قديمة، وبقايا تاريخيَّة من الإمبراطورية العثمانيَّة، وتراث ثقافي من الإمبراطورية النمسوية المجرية.
تقع يايتشه في الأجزاء الوسطى من البوسنة والهرسك؛ كانت تأسَّست في القرن الرابع عشر، وبمثابة عاصمة مملكة البوسنة خلال تلك الفترة. وهي تشتهر بشلَّالاتها وتراثها التاريخي والثقافي.
ترافنيك، مدينة صغيرة تتوسَّط البوسنة والهرسك، وهي واحدة من المستوطنات المحظوظة في البلاد التي نجت من الدمار الواسع، خلال الحرب البوسنية. تتمتع ترافنيك بتراث عثماني غني، إلى جانب العديد من المواقع الثقافية التي ترجع إلى الحقبة النمسوية المجرية.
تقع مدينة بيهاتش على نهر أونا في شمال غرب البوسنة والهرسك؛ كانتعانت من أضرار جسيمة خلال حرب الاستقلال البوسنية. ومع ذلك، حافظت المدينة بنجاح على تراثها من جرَّاء جهود إعادة البناء المكثفة.
أما قرية بوسيتيلج في بلدية كابلجينا في البوسنة والهرسك. هي واحدة من المستوطنات الحضريَّة القليلة في البلاد التي حافظت على طابعها، على الرغم من الدمار على نطاق واسع، خلال حرب الاستقلال البوسنية.
تعد قرية بلاغاج مقصدا سياحيا شهيرا. تمتلك بعض الصروح التراثية، وتقع بالقرب من مصدر نهر بونا. تقع فيسيغراد في شرق البوسنة والهرسك، على ضفاف نهر درينا وتشتهر أيضاً بموقع محمد باشا سوكولوفيتش، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو الذي صممه المهندس المعماري الشهير العثماني ميمار سنان، والذي خُلّد بواسطة رواية المؤلف إيفو أندريك الحائز على جائزة نوبل.
تمتلك ستولاك، الكثير من الآثار التاريخيّة، وهي موطن عدد من المثقفين والفنانين والشعراء والقادة. لا تزال ستولاك تتمتَّع بسحرها الأوروبي القديم، بعد أن نجت من الدمار خلال حرب البوسنة في التسعينيات.