كلية عمان للسياحة تنظم ملتقى القيادات النسائية الأول في القطاع السياحي

مسقط: سميّه العزرية | نظمت كلية عمان للسياحة ملتقى القيادات النسائية الأول، وذلك تزامنا مع احتفال السلطنة بيوم المرأة العمانية والذي يصادف السابع عشر من أكتوبر من كل عام.
اشتمل الملتقى حلقة نقاشية تم التطرق فيها إلى يوم المرأة العمانية وأهميته للمرأة العاملة في القطاع السياحي وكيفية الإستفادة من الملتقيات فيما يخدم المرأة في هذا القطاع، بالإضافة إلى إيجاد آلية لتشجيع الفتاة العمانية للانخراط للعمل في القطاع السياحي ومعالجة التحديات التي تواجه المرأة. كما أكدت كرستينا مدير عام فندق قصر البستان على أهمية الأخذ بمحمل الجد والاهتمام بالدور الهام الذي يمكن أن تقوم به المرأه العمانية في دفع عجلة السياحة في الكثير من الأنشطة خاصة تلك المتعلقة بمجال الطهي والضيافة والصناعات الحرفية. وشددت أيضا على أهمية تأهيل المرأة العمانية في المجال السياحي لتصبح قادرة على منافسة شقيقها الرجل في هذا المجال تبوأ مناصب عليا.
وفي هذا الإطار قالت ابتسام السالمية، مدربة ومتسابقة إبحار عمان: كعمانية أفتخر بوجودي في هذا البلد الغالي، كون المرأة العمانية قادرة على العمل في أي مجال شاءت وفي أن تكون شريكة الرجل في بناء هذا الوطن.  وأضافت: العمل في مجال الإبحار فيه شيء من التحديات والصعوبات ولكن بالإصرار وبتقبل المجتمع بدأت تلك الصعوبات بالتلاشي. وقالت: أنا فعلاً محظوظة كوني عمانية قادرة على العطاء.
وتشاطرها الرأي أمل الهنائية، مشرفة تدريب لغوي بمشروع منتجع الجبل الأخضر “أنانتارا”، بقولها: أنا سعيدة جداً كوني امرأة عمانية ناجحة في المجتمع، ومشاركتي في مثل هذا اليوم تزيد من فخري لأشارك أخواتي العمانيات وغير العمانيات اللاتي لهنّ دور فعّال في المجتمع العماني. وأضافت:  كمشرفة تدريب لغوي بأحد مشاريع السياحة في الدولة أزداد نجاحا وتفاعلاً مع جنسيات متعددة عمانية وغير عمانية مما يتيح الفرصة لتكوين علاقات وخبرات متعددة، وهنا أدعو كل امرأة عمانية أن تفتخر لكونها جزء من هذا البلد المعطاء الذي أتاح لها بأن تكون النصف الثاني من هذا المجتمع بدون تحيّز للرجل.
من جانب آخر تشير رؤى البلوشية، طالبة بتخصص بكالوريوس إدارة السياحة والضيافة بكلية عمان للسياحة، إلى دور المرأه العظيم على مرور السنوات الماضية ومازالت مستمرة في بذل المزيد من العطاء، حيث قالت: يوم المرأة العمانية يوم رائع حيث قدّر جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- في هذا اليوم المرأة بطريقة جميلة وصلت إلى معرفة العالم بأن 17 من أكتوبر من كل عام هو يوم المرأة العمانية، وأقرب دليل على ذلك هو التفاعل الذي نراه في مواقع التواصل الاجتماعي في هذا اليوم من كلمات معبرة حقيقة عن دور المرأة العمانية والكثير من الرسومات التي تعبر عن عطاؤها المتميز. في هذا اليوم وجدتُ زميلات الدراسة هنا يشاركنني الفرحة في هذا الملتقى وهن قد وصلن إلى مناصب عمل رائعة، وهذا أكبر دليل على تكريم المرأة العمانية. أشكر كل من ساند المرأة العمانية وشجعها على العمل وما زال يساندها في بذل المزيد من العطاء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*