الباحثة العمانية سامية الحوسني تنال درجة الماجستير عن بحثها “دور الحملات الإعلامية في الترويج السياحي لسلطنة عُمان – مهرجان صلالة نموذجاً”

المنامة – وجهات |
 
حصلت الباحثة العمانية سامية بنت سعيد الحوسني على درجة الماجستير من جامعة البحرين عن بحثها بعنوان: دور الحملات الإعلامية في الترويج السياحي لسلطنة عمان – مهرجان صلالة السياحي نموذجاً.  

وقالت الباحثة في دراستها: في ظل ما تشهده سلطنة عُمان من نهضةٍ نوعيّة طالت مختلف القطاعات الحيويّة ومن ضمنها قطاع السياحة، وبناءً على التداخل القائم بين جهود السلطنة في الترويج الإعلامي لمقوّمات حضارتها الإنسانيّة الممتدة لآلاف السنين، تسلّط هذه الدّراسة الضوء على دور الحملات الإعلامية في الترويج السّياحي لسلطنة عُمان، مع التركيز على مهرجان صلالة السياحي 2017 كنموذج. وهدفت الدرّاسة إلى التعرف على طبيعة الدور الذي تلعبه الحملات الإعلامية في الترويج السياحي للمهرجان بشكل خاص، ومدى إسهام هذه الحملات الإعلامية في رفد الاقتصاد الوطني من خلال رصد الأثر الاقتصادي المتعلّق بواقع القرار الشرائي لدى زوّار المهرجان. إضافةً إلى تحديد الوسائل الإعلامية الأكثر استخداماً وتأثيراً من خلال قياس الآراء والانطباعات حول مستوى الرضا المتكون لدى زوار مهرجان صلالة السياحي 2017 فيما يخص الخدمات السياحية، الاستقطاب لمعايشة تجربة المهرجان والأنشطة التي تصاحبه وتقام على هامشه.

واختبرت الدراسة فرضية وجود علاقات ذات دلالة احصائية بين السّمات الديموغرافية للعيّنة وبين وأبعاد الدراسة، واعتمدت الباحثة على استخدام المنهج الوصفي التحليلي الذي يتناول أبعاد الدّراسة المختلفة في ظل ما تم الحصول عليه من بيانات عن طريق تطبيق أداة الاستبانة على عيّنة قوامها 305 أفراد من روّاد المهرجان. وتوّصلت الدّراسة إلى عدد من النتائج، أهمّها: أن القطاع السياحي في السلطنة يعتمد بشكل كبير على العُمانيين من مختلف المحافظات والخليجيين حيث شكّلوا أعلى نسبة زوار لمهرجان صلالة السياحي. كما أن الأغلبية قد كرروا زيارتهم لأكثر من مرة مما يدل على ما يتمتع به هذا المهرجان من قدرة جذب سياحي، وما تتمتع به السلطنة من استقرار ورخاء.

وقد احتلت شبكات التواصل الاجتماعي المرتبة الأولى من كالوسيلة الإعلامية الأكثر تأثيرًا بنسبة 45% على الجمهور في اختيار مهرجان صلالة السياحي كوجهة سياحية لهم.

وفي ضوء ما تبيّن من نتائج، فقد أوصت الدراسة وفقاً لنتائج الدراسة، بضرورة تطوير المرافق التابعة للمهرجان، ودعم أكبر من قبل الشركات السياحية والمؤسسات الوطنية، وتكثيف الجهود الترويجية المبنيّة على استراتيجيات موضوعة من قبل المعنيّين وصنّاع القرار، بجانب أهمية الدور المحوريّ الذي تلعبه وسائل الإعلام العُمانية في تعريف الجمهور بفعاليات المهرجان وقدرتها على استقطابه خاصة وسائل الإعلام التقليدي كالتليفزيون.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*