مسقط – وجهات |
ترجمة لرؤية بنك مسقط “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم” والتزامه بتعزيز الشمول المالي في أنحاء السلطنة، نجح بنك مسقط خلال السنوات القليلة الماضية في تعزيز القنوات المصرفية الإلكترونية ومن بينها أجهزة الصراف والإيداع النقدي، حيث شهدت هذه الأجهزة ارتفاعاً كبيراً نظراً لأهميتها في تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية والتي توفر الوقت والجهد على الزبائن حيث يمكن إجراء مجموعة من المعاملات البنكية إلكترونياً من دون الحاجة لزيارة الفروع وذلك بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040 المتمثلة في التحول الرقمي باعتبار أن القنوات الإلكترونية والرقمية للبنك تلعب دوراً رئيسياً في تقديم مجموعة كبيرة من الخدمات المصرفية.
علماً أن بنك مسقط يولي قطاع التحول الرقمي أولوية كبرى ويستثمر ملايين الريالات سنوياً ويتعاون مع بيوت خبرة عالمية للاستفادة من التجارب وتبنّي أحدث الأجهزة والأنظمة في هذا المجال.
وبصفته المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، يمتلك بنك مسقط 794 جهازاً بما في ذلك 469 جهاز صراف آلي (ATMs) و 129 جهاز إيداع نقدي (CDM) و 167 جهازاً متعدد الوظائف (FFM)، و 10 أجهزة للإيداع النقدي للأعمال (BCDMs) و19 طابعة كشوفات الحساب منتشرة في جميع ولايات ومحافظات السلطنة، وفي إطار توسيع شبكة الخدمات الإلكترونية يخطط البنك خلال الفترة المقبلة بتدشين عدد أكبر من أجهزة الصراف والإيداع النقدي في مواقع جديدة موزعة على مختلف المناطق والولايات، حيث يسعى البنك إلى تعزيز الشمولية المالية في مختلف المواقع بالسلطنة وذلك كجزء من رؤية البنك المتمحورة حول تقديم أفضل الخدمات للزبائن حيث يجري البنك استطلاعات للرأي بين فترة وآخرى وينظر لآراء واقتراحات الزبائن لمعرفة المواقع التي تتطلب أجهزة جديدة وبعد دراستها يقوم البنك باتخاذ القرار بتركيب تلك الأجهزة في المواقع الجديدة وأخذ الموافقات المطلوبة.
وتقدّم القنوات الإلكترونية لبنك مسقط، مثل أجهزة الصراف الآلي، وأجهزة الإيداع النقدي، والأجهزة متعددة الخدمات، وأجهزة الإيداع النقدي للأعمال (BCDMs) وطابعات كشوف الحساب عددًا من التسهيلات لزبائن البنك والجمهور العام وتشمل هذه التسهيلات خدمات أجهزة الصراف الآلي، الدفع النقدي السريع، والسحب النقدي، والاستعلام عن الرصيد، وتحويل الأموال للحساب المرتبط بالبطاقة، وإنشاء/ إعادة تعيين رقم التعريف الشخصي لبطاقة الخصم والائتمان، والحصول على كشوفات الحساب المصغر، ودفع الفواتير، وإعادة تعبئة رصيد الهاتف النقال، وتقديم طلبات دفاتر الشيكات، أما أجهزة الإيداع النقدي فتقدم خدمة الإيداع النقدي، ودفع فواتير الخدمات، ومدفوعات بطاقات الائتمان، وإجراء التحويلات، ودفع الرسوم المدرسية، كذلك الأجهزة المتعددة الخدمات تقدم خدمات كل من أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي من جهاز واحد، بينما تسهّل أجهزة الإيداع النقدي للأعمال (BCDMs) على الشركات إيداع النقود دون زيارة الفروع، أيضًا يمكن لجميع زبائن بنك مسقط استخدام جهاز طباعة كشوفات الحساب لطباعة كشوف الحسابات في أي وقت.
جدير بالذكر أن القنوات الإلكترونية لبنك مسقط متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وتوفر معاملات آمنة ومريحة حتى أثناء عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الأخرى.
وقال أمجد بن إقبال اللواتي، مساعد مدير عام البطاقات والخدمات المصرفية الإلكترونية ببنك مسقط، تحظى خدمات بنك مسقط الإلكترونية على إقبال الزبائن حيث لاحظنا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المستخدمين خلال الفترة الماضية، وهو ما يؤكد الثقة التي تحظى بها هذه القنوات، مشيراً إلى أن البنك يعمل باستمرار على وضع خطط واستراتيجيات تتصف بالمرونة والابتكار ضمن التطوير المستمر بهدف التسهيل ورفع مستوى وكفاءة تجربة الزبائن حيث تمثل القنوات الإلكترونية للبنك بما في ذلك أجهزة الصراف والإيداع النقدي خدمة ووسيلة مهمة للزبائن لإتمام معاملاتهم المصرفية في جميع الأوقات.
ودعا اللواتي الجميع للاستفادة من هذه القنوات الرقمية الأمنة خاصة في هذا الوقت لتعزيز التباعد الجسدي والحفاظ على السلامة، مقدماً الشكر والتقدير لزبائن البنك على ثقتهم بالخدمات والتسهيلات المصرفية المتاحة ودعمهم الدائم من خلال تقديم الآراء والاقتراحات الهادفة.
وأوضح اللواتي أن بنك مسقط يحرص دائماً على تطوير هذه الخدمات المصرفية الإلكترونية ويدرس كل المواقع المقترحة التي تحتاج إلى توفير خدمات أجهزة الصراف والإيداع النقدي ويعمل فريق البنك على تلبية احتياجات الزبائن من هذه الأجهزة والخدمات التي تقدمها. مؤكداً أن البنك رائد في هذا المجال ولديه شبكة واسعة تعد الأكبر في السوق ونعمل على تعزيزها وتطويرها باستمرار. مشيراً إلى أننا خلال هذا العام سنقوم بتركيب مجموعة جديدة من هذه الأجهزة المتطورة لمواكبة المستجدات ونمو الطلب في مختلف محافظات السلطنة.وتوفر القنوات المصرفية الإلكترونية لبنك مسقط تجربة مصرفية سريعة ومريحة وآمنة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كذلك تتيح الخدمات المصرفية المتطورة عبر الإنترنت والهاتف النقّال القدرة على إجراء المعاملات من المنزل أو المكتب.