“النقل والاتصالات”: الطريق سيشكل نقله نوعية لولايات مسندم وسيعمل على فتح مناطق جديدة للتنمية العمرانية والاقتصادية وتنشيط الحركة السياحية وتسهيل حركة التنقل
مسقط – العمانية|
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، فأسدى توجيهاته السامية الكريمة المتمثلة في قيام الجهات المعنية بالمضي قدما في تنفيذ مشروع طريق ( دبا – ليما – خصب ).
وأصدر ديوان البلاط السُلطاني اليوم بيانا أكد فيه أنه في إطار الحرص السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، على تلمس احتياجات أبناء محافظات السلطنة من المشاريع والخدمات التنموية، واستمرارا لنهج الحكومة في تطوير البنية الأساسية في كافة أنحاء البلاد ومدّها بشبكة من الطرق الحديثة ؛ فقد أسدى جلالته توجيهاته السامية الكريمة المتمثلة في قيام الجهات المعنية بالمضي قدما في تنفيذ مشروع طريق ( دبا – ليما – خصب )، من خلال إيجاد مسارات بديلة تتوافق مع أهمية الإسراع في تنفيذ هذا الطريق نظرا للحاجة الملحة لإنشائه والذي سيكون له بمشيئة الله، الدور الفاعل في ربط قرى وولايات محافظة مسندم وتسهيل التنقل وانسيابية الحركة المرورية لأبنائها والقاطنين فيها والقادمين إليها وبما يخدم المصلحة العامة ويساعد على تعزيز النمو الاقتصادي وحركة التنمية في السلطنة.
حفظ الله جلالة السلطان وجعله ذخرا لهذا الوطن العزيز وأدام على عُمان
ومن يعيش على أرضها نعمة الازدهار والرخاء في ظل قيادته الحكيمة.
بدورها، وثمنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، بالمضي قدما في تنفيذ مشروع طريق دبا – ليما- خصب من خلال إيجاد مسارات بديلة لتنفيذ هذا الطريق الحيوي.
وستعمل الوزارة على الفور وضع التوجيهات السامية موضع التنفيذ
بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث يعد المشروع أحد أهم المشاريع
الاستراتيجية بمحافظة مسندم والذي يمتد من ولاية دبا إلى ولاية خصب
مرورا بنيابة ليما بطول حوالي 100 كيلومتر، وسيُشكل الطريق عند إنجازه
نقله نوعية لولايات محافظة مسندم، وسيعمل على فتح مناطق جديدة للتنمية
العمرانية والاقتصادية وتنشيط الحركة السياحية، وتسهيل حركة التنقل بين
ولايات وقرى المحافظة.
من جانبه، ثمن فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم الاوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، بالمضي قدما في تنفيذ طريق (خصب - ليما -دبا ) من خلال ايجاد مسارات بديلة نظرا لاهميته الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.