رصد – وجهات “يوسف بن أحمد البلوشي|
اقترح احد المغردين على تويتر فكرة استغلال احد الحدائق في محافظة مسقط لتكون مزارا سياحيا وتراثيا ووجهة سياحية جاذبة للزوار من داخل وخارج السلطنة.
وطرح المغرد/ وائل الذهلي، استغلال عدد من المعالم المشهورة في السلطنة
بحيث تحتوي الحديقة عليها، لتكون معالم مصغرة لمعالم السلطنة وتكون شارحة لنفسها عن طريق وضع لوحة تعريفية عن كل معلم. تهدف الحديقة، حسب رأيه، أن تكون مزاراً تعليميا للطلاب ومزار سياحي ثقافي وتاريخي تضم أهم معالم السلطنة سواء التاريخية منها أو الحاضرة وتكون بوابة تعريفيه لكل مِن يزورها.
مؤكدا الذهلي حسب ما رصدته “وجهات” في تغريداته، بان يكون هناك العديد مِن المعالم التي تزخر بها السلطنة وبالإمكان محاكاتها بمجسمات مصغرة: مثل جسر صور (ممر مائي)، القلاع والحصون المهمة التي كان لها دور بارز في تاريخ عمان، جامعة السلطان قابوس، مطار مسقط، برج الصحوة، ميناء صحار، ميناء الدقم، ميناء صلالة، ومعالم أخرى من محافظات السلطنة.
بالاضافة الى مجسمات عن هوية نجم، ومعالم من محافظة ظفار، ومجسمات النمر العربي، وتجسيد البيئات البحرية والجبلية والصحراوية
الحرف القديمة مثلا اليازرة، هي وسيلة قديمة لجلب الماء من الآبار قليلة العمق نسبياً، وأحد سفن عمان القديمة المهمة تاريخيا، الجبل الأخضر
وغيرها الكثير.
وطرح وائل الذهلي في تغريدته، قائلا انه بالامكان استغلال التكنولوجيا للتعريف بتلك المجسمات من خلال وضع باركود على كل معلم بمجرد المسح يحكي قصة المعلم ومعلومات عنه وحتى موقعه الجغرافي ليتم الاستدلال به وزيارته لمن أراد.
كما اشار الى اهمية الاستعانة، بالحرفيين العمانيين لتصميم وبناء القلاع
بالشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية لطباعة اللوحات والمنشورات والاعلانات والأعمال الأخرى.
والأهم أن يكون مزار صديق للبيئة باستخدام الطاقة الشمسية وإعادة تدوير المخلفات من المياه وغيرها.