مسقط – العمانية|
تتجه الأنظار غدًا إلى المجمع الرياضي بالرستاق الذي يستضيف المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي 2019 / 2020 التي تجمع ظفار مع العروبة تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب.
وسيقوم سموه في نهاية المباراة بتتويج الفريق الفائز بالكأس الغالية
والميداليات الذهبية بينما سينال الفريق الخاسر الميداليات الفضية بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة بالإضافة إلى رئيس اللجنة الأولمبية العمانية ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية ورئيس وأعضاء الاتحاد العماني لكرة القدم وجماهير الفريقين من خلال حضور 100 مشجع لكل فريق تم وضع الإجراءات والتدابير الصحية اللازمة بسبب تداعيات فيروس كورونا “كوفيد19”.
ويتطلع الفريقان إلى نيل لقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم ، حيث يسعى ظفار للفوز باللقب التاسع في تاريخه لمعادلة نادي فنجاء بعدما حقق آخر لقب في الموسم الرياضي 2011 / 2012 على حساب الاتحاد بنتيجة 1 / صفر ، في المقابل فإن العروبة يسعى لتحقيق اللقب الخامس في تاريخه بعد آخر لقب حصل عليه في الموسم الرياضي 2014 / 2015 على حساب جاره صور بالفوز 2 / صفر.
ومن المتوقع أن تكون المباراة قوية نظرا لجاهزية الفريقين لمباراة النهائي
لأغلى الكؤوس حيث يقود ظفار المدرب الوطني رشيد اليافعي بينما يقود
العروبة المدرب الوطني هيثم العلوي ، وإن كانت الكفة غير متساوية في
إمكانية الفريقين باعتبار ظفار وصيف دوري عمانتل ويمتلك مجموعة من
اللاعبين في صفوف المنتخبات الوطنية والعروبة هبط هذا الموسم إلى
الدرجة الأولى ولديه مجموعة من اللاعبين الشباب إلا أن مباريات الكؤوس
لا تعترف إلا بالمستوى الجيد وسط الملعب وإمكانية استغلال الفرص
وإحراز الأهداف خاصة وأن التكهنات بالنتيجة غير واضحة والتي يمكن أن تنتهي في الوقت الأصلي أو تذهب إلى الوقتين الإضافيين أو ستحسم بضربات الجزاء الترجيحية.
وكان مشوار ظفار إلى هذا النهائي قد بدأ من خلال مباريات الدور الـ/32/ بفوزه على المصنعة 4 / صفر وفي دور الـ/16/ فاز على السيب 1 /صفر وفي دور الثمانية فاز في الذهاب على نادي عمان 3 /صفر وفي الإياب تعادل سلبيًا وفي نصف النهائي تعادل في مباراة الذهاب مع النهضة 1 / 1 وفي الإياب تعادل سلبيا.
أما مشوار العروبة فبدأ في مباريات الدور الـ 32 بالفوز على مجيس 3/
صفر وفي دور الـ/١٦/ فاز على الخابورة 2/ 1 وفي دور الثمانية فاز في
مباراة الذهاب على النصر 1/ صفر وفي الإياب خسر من النصر 1/ 2 وفي نصف النهائي خسر في مباراة الذهاب من عبري 1/ 2 وفي مباراة الإياب فاز على عبري 1/صفر.
وكانت لجنة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم قد أسندت إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم وطني مكون من عمر اليعقوبي للساحة وحمد المياحي مساعدا أول ورشاد الحكماني مساعدا ثانيا وإسحاق الصبحي حكمًا رابعًا، وهيثم العامري حكمًا إضافيًا أول وزكريا الهنائي حكما إضافيًا ثانيا وجاء اختيار هذا الطاقم بعد المستوى الجيد الذي ظهروا به في إدارة العديد من المباريات المحلية بتصفيات الكأس الغالية والدوري العام في عمانتل والدرجة الأولى.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد للفريقين اليوم بقاعة المؤتمرات الصحفية
باستاد السيب الرياضي، أكد رشيد بن جابر اليافعي مدرب الفريق الأول بنادي ظفار لكرة القدم بأن فريقه أكمل جاهزيته واللاعبين تدربوا بكل روح عالية ، وأن التفاؤل ساد معسكر الفريق منذ البداية ، وان الاستعدادات بدأت منذ أغسطس الماضي لخوض الفريق مباريات بطولة الدوري والبطولة الآسيوية والكأس الغالية.
وأضاف رشيد جابر أن الحضور كان جيدًا ذهنيًا من اللاعبين والمعنويات
مرتفعة جدا عند عناصر الفريق بهدف التعويض لخسارة لقب بطولة
الدوري بالفوز بلقب بطولة الكأس الغالية هذا الموسم ، معبرًا عن تقديره
لفريق العروبة كونه يعد من الفرق الجيدة التي تقدم مستويات فنية جيدة جدا وتملك مجموعة لاعبين شابة جيدة ، والدليل وصولها لنهائي المسابقة على حد قوله.
من جانبه، أوضح هيثم العلوي مدرب فريق العروبة لكرة القدم بأن
تحضيرات فريقه لخوض نهائي الكأس غدا أمام ظفار كانت جيدة بالفترة
الماضية و تواصلت مباشرة بعد فوز الفريق على عبري في مباراة الدور
قبل النهائي ، وأن هناك عملا تكامليا من قبل الجميع إدارة وجهازين فني
وإداري ولاعبين خلال الفترة الماضية ، وجهودا متواصلة من الجميع.
وأعرب العلوي عن تمنيه بأن تكلل تلك الجهود المخلصة بالنجاح وأن يحقق
فريقه الفوز بالكأس الغالية للمرة الخامسة في تاريخه ، مبديًا تفائله الكبير بذلك من خلال اللاعبين الذين يضمهم الفريق ويمتلكون الروح التنافسية داخل أرضية الملعب.
وعن الغيابات المؤثرة لفريقه في اللقاء ، قال المدرب هيثم العلوي إن الفريق
مكتمل الصفوف تقريبا باستثناء غياب اللاعب عبدالله صالح فيروز لظروف خاصة ، واللاعب يونس مبارك بسبب خضوعه لعملية جراحية مؤخرًا بسبب الإصابة ، عدا ذلك فالفريق جاهز والمعنويات مرتفعة لديهم حاليًا، وهدفهم تحقيق البطولة وقبلها الظهور الفني المشرف والخروج منها بنتيجة إيجابية بنهايتها.
ولا يزال نادي فنجاء أكثر الفرق تتويجًا باللقب وهو /9/ مرات في تاريخه
ثم ظفار /8/ ألقاب وحقق فنجاء اللقب أعوام 1975/ 1976/ 1978/
1985/ 1986/ 1987/ 1989/ 1991/وموسم 2013 / 2014 أما ظفار فحقق الالقاب الثمانية في أعوام 1977 / 1980/ 1981/ 1990/ 1999/ 2004/ 2006/ 2011. وحقق النادي الأهلي قبل دمجه مع نادي سداب ليصبح نادي أهلي سداب /5/ ألقاب 1972 / 1982 / 1983/ 1984 /1988 وكذلك النصر /5/ ألقاب في 1995 / 2000/ 2002/ 2018/ 2005 وموسم 2017/ 2018 والعروبة /4/ ألقاب 1993/ 2001/ 2010 /وموسم 2014 / 2015 ونادي صور /4/ في أعوام 1973/ 1992 / 2007/ وموسم 2018/ 2019 فيما تمكن نادي السيب من الفوز بـ /3/ ألقاب متتالية في أعوام 1996/ 1997 / 1998 والسويق 3 ألقاب في أعوام 2008 / وموسم 2012/ 2013 و 2016/ 2017 ونادي عمان لقبين في عامي 1979/ 1994 ونادي صحم لقبين في 2009 وموسم 2015/ 2016 وفاز نادي مسقط بلقب واحد عام 2003 والطليعة بلقبواحد عام 1974.