بنك مسقط ينظّم ندوة عبر الإنترنت عن مفهوم الصناديق الاستثمارية المشتركة بالتعاون مع فرانكلين تمبلتون للاستثمارات

مسقط – وجهات |

ترجمةً لرؤية بنك مسقط “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم” والتزاماً بتقديم الخدمات التي تعطي قيمة مضافة للزبائن، نظّمت مؤخراً مجموعة الخدمات المصرفية المميزة لبنك مسقط ندوة عبر الإنترنت حول “الاستثمار في الصناديق المشتركة لتحقيق الأهداف المالية طويلة الأجل”، ولقيت الندوة عبر الإنترنت، التي أدارها ليو نيرس، مدير قسم أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لشركة فرانكلين تمبلتون للاستثمارات، حضوراً جيداً من زبائن الخدمات المصرفية المميزة، وتجدر الإشارة إلى أن الخدمات المصرفية المميزة من بنك مسقط، تمتاز بفهمها العميق لاحتياجات الزبائن ومتطلباتهم، وللبنك العديد من الشراكات مع مؤسسات استراتيجية من ضمنها فرانكلين تمبلتون، الشركة الرائدة عالميًا في إدارة الأصول مع أكثر من سبعة عقود من الخبرة والتي تحظى بثقة ملايين المستثمرين في جميع أنحاء العالم، وبهذه الشراكة يقدّم البنك أفضل خيارات الاستثمار وإدارة الثروات الخاصة لزبائن الخدمات المصرفية المميزة.
وقال عبد الناصر الرئيسي، نائب مدير عام الأعمال المصرفية المميزة ببنك مسقط، في إطار سعينا المتواصل لتقديم خدمات مصرفية حصرية لزبائننا نعمل على تعزيز علاقاتنا مع المؤسسات العالمية لتبادل الخبرات والمعارف، وجاءت هذه الندوة المقدمة عبر الإنترنت تنفيذاَ لخطط البنك والحكومة للتحول الرقمي وتعزيز تجربة الزبائن في هذا الجانب، ويسعدنا في مجموعة الخدمات المصرفية المميزة تنظيم واستضافة هذه الندوة الإلكترونية لتبادل المعرفة بالشراكة مع فرانكلين تمبلتون، الشركة العالمية الرائدة في إدارة الأصول، مؤكداً الرئيسي على نهج البنك في تقديم التجربة المصرفية الفريدة وتقديم قيمة مضافة للزبائن ولقد لاحظنا ولله الحمد نجاح هذه الندوة من خلال المتابعات والنقاشات التي دارت بين الأطراف والزبائن مما يثري تجربتهم لاتخاذ قرارات مستنيرة والحصول على عوائد جيدة من استثماراتهم مقدماً الرئيسي الشكر لمؤسسة فرانكلين تمبلتون الاستثمارية على تعاونهم الاستراتيجي مع البنك، والذي ينعكس إيجاباً وبشكل كبير على الزبائن في تحقيق أهدافهم المالية طويلة الأجل، بما في ذلك تكوين رأس المال، والإدارة المالية والتخطيط للتقاعد.
وخلال الندوة، أوضح ليو نيرس كيف يمكن للمستثمرين الاستفادة من مزايا حساب متوسط التكلفة بالدولار لتنمية مدخراتهم وثروتهم على مدى فترة زمنية أطول، مما يؤدي إلى استثمار كبير ولكن على فترة طويلة وذلك من خلال شراء الأصول مثل الصناديق المشتركة أو الأسهم بشكل دوري، عادة ما يتم ذلك من خلال قيام المستثمر باستثمار مبالغ صغيرة متساوية على فترات منتظمة، بهدف تقليل التقلبات العامة لأسعار الأصول، والتي تستمر في الصعود والهبوط في أوقات مختلفة ضمن إطار زمني طويل، هذا ويساعد متوسط التكلفة بالدولار المستثمرين على تجنب القيام باستثمارات سيئة التوقيت والتي تزيد من مخاطر انخفاض العوائد.

وأوضح ليو نيرس كيف أنه باستخدام متوسط التكلفة بالدولار، يمكن للمستثمر تجاوز التقلبات في الأسعار مما يمكنه في الحصول على معدل عائد جيد على استثماراته، كما تعمل خطة الاستثمار المنهجية (SIP) في الصناديق المشتركة، والتي تستند إلى مبدأ متوسط تكلفة الدولار، على سبيل المثال، على قيام المستثمر بشراء المزيد من وحدات الصناديق المشتركة خلال فترة زمنية والتي تحقق عوائد جيدة على المدى البعيد، بالإضافة إلى أن الاستثمار في الصناديق المشتركة يسهّل للمستثمرين الوصول إلى أسواق الأسهم الأوسع من خلال الاستثمارات التي يديرها مديرو الصناديق المؤهلين، والأهم من ذلك، يُمكن بمثل هذه الاستثمارات تكوين ثروة على المدى البعيد وبأقل جهد ممكن.

وتجدر الإشارة إلى أن بنك مسقط وتعزيزاً لدوره الريادي في القطاع المصرفي في السلطنة، يعمل على تطوير منطومته الرقمية باستمرار ليتواكب مع المستجدات العالمية، وبأعلى معايير الجودة، كما يحرص البنك على الاستماع لأراء الزبائن في إطار الشراكة معهم لتقديم خدمة متميزة ترضيهم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*