جلسة حوارية عن “السياحة العمانية ما بعد جائحة كورونا” تتوقع انتعاش السياحة الداخلية أولا في 2020 ثم الدولية في يناير 2022

مسقط – وجهات 
نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان، فرع شمال الشرقية، جلسة حوارية بعنوان، السياحة العمانية ما بعد جائحة كورونا، بمشاركة المهندس محمد الزدجالي مدير عام خدمات المستثمرين وضبط الجودة بوزارة السياحة، والدكتور جلال حمزة أستاذ مشارك في قسم السياحة بجامعة السلطان قابوس.والدكتورة أريج العودات مساعد عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة اليرموك (الأردن)، والدكتور يسري نبيل أستاذ مساعد بجامعة حلوان. وأدار الجلسة الحوارية بدر الذهلي المحاضر بكلية عمان للسياحة. 

وأكد المشاركون انه بناء على تقرير منظمة السياحة العالمية ومجلس السفر العالمي فإنه من المتوقع ان تعود السياحة في العالم وعمان وفق السناريوهات التالية، بشرط فتح مطار مسقط خلال شهر يوليو الحالي. وأشاروا الى ان وضع التعافي (السريع) للسياحة الداخلية في السلطنة متوقع انها تعود ما بين أغسطس وسبتمبر  2020 بنسبة ( 30 – 40 ‎%‎ من السياح). أما بالنسبة للسياحة الدولية فإنه متوقع ان تعود ما بين ديسمبر 2020 و يناير 2021 (بنسبة 20 ‎%‎ فقط من السياح). و

أكدت الجلسة الحوارية ان الوضع الطبيعي لعودة القطاع السياحي (البعيد)، سيكون حسب الآتي، عودة السياحة الداخلية الى ما نسبته 90 ‎%‎ في شهر يونيو 2021. أما بالنسبة لحركة السياحة الدولية فستعود في يناير 2022 بنسبة 90 ‎%‎.

ودعت الجلسة الحوارية اصحاب المؤسسات السياحية على العمل لإنعاش السياحة الداخلية خلال الفترة ما بين 2020 و 2021 لسداد النفقات وتعويض بعض الخسائر ثم الانتقال للسياحة الإقليمية ثم العربية لسهولة الدخول للبلد. 
وأشار المشاركون في الجلسة الى ان بداية الزيارات السياحية ستكون الاولوية الزيارة لاغراض العمل، ثم الزيارة لاغراض طبية، يليها الزيارة بغرض زيارة الأصدقاء والأقارب، ثم الرحلات السياحية، وأخيرا المؤتمرات والمعارض التي ستكون القطاع الاكثر تاثراً بين هذه القطاعات. أما عن اهم انواع السياحة المتوقعه ان تبدأ، فقدت اشارت الجلسة الحوارية الى ان سياحة المغامرات وسياحة المخيمات والسياحة الجيولوجية والسياحة المرتبطة بالبيئة ستكون أولى أنواع السياحة التي ستبدأ في الانتعاش. مؤكدين ان اول المناطق المتوقع ان تجذب السياح لها هي محافظة شمال الشرقية يليها محافظة مسندم باعتبارها مناطق منعزلة وآمنة وبها مقومات جمالية عديدة. 

أما في المرحلة القادمة، ينصح باستهداف السياح ذوي الدخل المرتفع نظرا لاهتمامهم أكثر بسلامتهم ورفاهيتهم التي سيدفعون بالمقابل لها، لذلك من الضروري ان يرتفع مستوى الخدمات للمستوى الذي يجذبهم. 
وعن اول السياح المتوقعين أن يزوروا السلطنة مع بداية فتح النشاط والحركة السياحية فقط توقع المشاركون في الجلسة ان تكون البداية من السائح الصيني والسائح الروسي بسبب انهم قليلا ما يتأثروا بالازمات ولديهم مرونه في الطلب. 
وأكدو ا ان الدول الان في مرحلة اختبار للأمن الصحي بها، ومن يفشل في الاختبار سيتم منع السفر له نظرا لانتشار ثقافة الخوف من العدوى. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*