إثــراء وشركة تنمية نفط عمان (PDO) توقعان اتفاقيّة لتبادل الخبرات في الاستثمار والطاقة المتجددة

مسقط – وجهات|

وقّعت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات “إثــراء” اليوم الثلاثاء، اتفاقيّة تعاون مع شركة تنمية نفط عمان (PDO)، وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجال جذب الاستثمارات، ومشاركة المعلومات في مجال الطاقة المتجددة، بوصفه أحد القطاعات الرائدة التي تعمل عليه شركة تنمية نفط عُمان، وقد وقع مذكرة التعاون من جانب (إثراء) عزان بن قاسم البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لـ “إثراء”، في حين وقع من جانب شركة تنمية نفط عُمان المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة.

​وفي حديثه خلال توقيع مذكرة التعاون، قال المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان: نحن سعداء بتوقيع هذه المذكرة مع “إثراء” بهدف تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز البحث والتطوير.

وأضاف: بفضل الجمع بين خبرة “إثراء” في استقطاب الاستثمار للسلطنة وكذلك الترويج للسلع والخدمات المحلية خارج البلاد مع خبرة الشركة في مجال الطاقة وسجلها المثير للإعجاب بالإنجازات في القيمة المحلية المضافة؛ فإننا ننشئ منصة من شأنها أن تسهم في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 من خلال تعزيز صناعات البيئة المحلية والتكنولوجيا النظيفة. وبالطبع فإننا نتطلع لترجمة مذكرة التعاون هذه إلى واقع ملموس.

كما صرح عزان بن قاسم البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لإثراء بقوله: يشهد العالم اليوم توجهًا كبيرًا نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، والسلطنة ليست بعيدةً عن ذلك، فهي تمتلك المقومات التي تمكنها من تحقيق النمو والاستدامة، ولهذا فإنّ تعاوننا مع شركة تنمية نفط عُمان سيمكننا من تبادل الخبرات لتشجيع الاستثمارات الأجنبيّة في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.

كما أضاف قائلاً: إنّ الدور الرائد لشركة تنمية نفط عمان في مجال الطاقة البديلة أو المتجددة سيساهم بصورةٍ مباشرة في تعزيز صورة السلطنة بوصفها بيئة مستدامة وجاذبة للمشاريع الصديقة للبيئة، فمن خلال تطوير صناعات خضراء مستدامة وتنافسيّة سنتمكن من جذب مزيدٍ من الاستثمارات التي تولّد فرص عملٍ جديدة لا سيما في المجمع الصناعي واللوجستي لشركة تنمية نفط عمان، وهي وظائف توفّر مصدر دخل جيد وآفاق مهنية طويلة الأجل ومستدامة، كما أنّ عملنا المشترك مع شركة تنمية نفط عُمان سيفتح المجال أمامنا لدعم المنتجات المحليّة الصديقة للبيئة، ومساعدتها على بدء التصدير.

وأضاف أيضًا: لا يتوقف عملنا عند جذب الاستثمارات الأجنبيّة إلى السلطنة بل ضمان استمرارها عبر ما نوفّر من مقوماتٍ وحوافز، كما أنّ عملنا في مجال دعم الصادرات العُمانيّة غير النفطيّة يتضمن مساعدتها في تحقيق الاستدامة والتميّز لمنتجاتها.

​جدير بالذكر أن إثــراء تعمل منذ إنشائها على تسويق مقومات الاقتصاد الوطني محليًّا ودوليًّا لجذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية، وإيجاد شراكات استراتيجية لإقامة المشاريع الاستثمارية اللازمة للنهوض بالاقتصاد الوطني بناءً على الأسواق المستهدفة والقطاعات المحددة التي تتماشى مع خطط السلطنة ضمن جهود التنويع الاقتصادي. واليوم، تنظر العديد من الدول إلى السلطنة باعتبارها واحدة من أفضل الاقتصادات ذات التنافسية في الشرق الأوسط، مع وجود كوادر وطنية من ذوي المهارات العالية ومناخ متطور لممارسة الأعمال التجارية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*