باريس – رويترز|
رحب برج إيفل يوم الخميس بأول زوار له منذ ثلاثة أشهر، لكن مصاعده لا تزال خارج الخدمة ولذلك ينتظرهم صعود طويل على الأقدام للاستمتاع بالمناظر التي تحبس الأنفاس.
وعاودت السلطات فتح المعلم الأشهر في باريس في ظل إجراءات صارمة تتعلق بالصحة والسلامة بعدما أغلقته في منتصف مارس بسبب تفشي فيروس كورونا لتصبح تلك أطول فترة إغلاق للبرج منذ الحرب العالمية الثانية.
واصطف السياح، ملتزمين بوضع الكمامات كما طلب منهم رغم الطقس الحار والشمس الساطعة، من أجل الخضوع للفحص الأمني عند المدخل الذي وضعت عنده مطهرات للأيدي قبل البدء في صعود 674 من درجات السلم للوصول إلى الطابق الثاني من البرج.
وقالت آني كولر، وهي من ألمانيا، بينما كانت تشتري التذاكر ”هذا رائع لأنني لم أزر برج إيفل من قبل وهذا آخر يوم لنا هنا“.
وسيظل القسم العلوي من البرج البالغ ارتفاعه 324 مترا مغلقا ولن تعود المصاعد لخدمة الزوار قبل الشهر المقبل ويجري العمل بنظام لاستخدام السلالم في اتجاه واحد فقط.
ويقول مديرو البرج إنهم يأملون في عودة الأمور إلى طبيعتها بشكل كامل هذا الصيف.