قيس اليوسف يدعو الى وقف الضرائب عن الشركات السياحية حتى بداية 2021
مسقط -“وجهات” – يوسف بن أحمد البلوشي|
اكد علي بن سالم الحجري عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، رئيس لجنة السياحة بالغرفة، انه تمت مناقشة عدة نقاط خلال اللقاء الذي جمع اليوم، رئيس الغرفة قيس بن محمد اليوسف، مع وكيلة وزارة السياحة ميثاء بنت سيف المحروقية وبحضور اعضاء لجنة السياحة عبر الاتصال المرئي.
واشار الحجري في تصريح خاص لـ “وجهات”، ان تم مناقشة كيفية النهوض بالقطاع السياحي في السلطنة على أثر التأثيرات التي خلفتها أزمة فيروس كورونا المستجد على القطاع السياحي في السلطنة. مؤكدا ان وكيلة الوزارة اشارت الى ان السلطنة سوف تركز على السياحة الداخلية والاقليمية خلال الفترة المقبلة كبداية لتعافي القطاع السياحي شيئا فشيئا بعد أزمة كورونا، خاصة وان السلطنة بلد سياحي آمن وقريب من دول المجلس ويتمتع بالعديد من المقومات السياحية الجاذبة. الأمر الذي سيتم فيه التركيز على هذين العنصرين للجذب السياحي عبر توفير برامج تسويقية اقليميا، خاصة وان تعافي القطاع السياحي على المستوى العالمي سيحتاج الى فترة طويلة قد تستمر الى اكتوبر 2021 او بداية 2022.
وقال رئيس لجنة السياحة خلال تصريحه مع “وجهات”، ان رئيس الغرفة ناشد وزارة السياحة بوقف دفع الضرائب على المؤسسات والشركات السياحية في هذه الفترة حتى يتعافى القطاع اي بداية عام 2021، وهو امر مهم حتى تستطيع هذه الشركات ان تستعيد قواها وتساهم في انعاش القطاع السياحي في السلطنة في المرحلة المقبلة مع بداية الخروج من الأزمة. مضيفا انه يجب ايضا الترويج للمزارات السياحية في السلطنة بشكل اكبر في دول المنطقة خاصة الجبل الاخضر والاشخرة ومصيرة وأيضا محافظة مسندم لجذب الافواج السياحية اليها من دول المنطقة.
واستطرد الحجري قائلا، إن هذه المرحلة تتطلب أيضا دورا أكبر من الطيران العُماني وطيران السلام من حيث عمل حزم سياحية لجذب السياح الى السلطنة خاصة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهذا يتطلب تكاتف قطاع الطيران والترويج للسلطنة والسياحة الداخلية بغية استقطاب السياحة الاقليمية.
وأشار الى وكيلة وزارة السياحة ايضا أكدت خلال اللقاء على دور الوزارة في التواصل مع مكاتب التمثيل السياحي وحثهم للعمل بشكل أكبر للترويج للسلطنة في الاسواق المصدرة للسياح الى السلطنة واهمية ان تكون السلطنة خيارهم للسفر في الفترة المقبلة لما تتمتع به من تضاريس ومقومات سياحية وهدوء وأمان.