واشنطن – وجهات|
رغم تسببه حتى الآن في موت ما يقرب من 70 ألف شخص وإدخاله العالم في حالة من العزلة وأحيانا الفوضى، إلا أن فيروس كورونا قد يغير حياة الناس ربما للأفضل في القادم من الأيام وفق خبراء تحدثوا لموقع “ساوث تشينا مورنينغ بوست”.
وأجمع الخبراء حسب موقع قناة الحرة، أن النظافة الشخصية للناس باتت أولوية، إذ باتوا يحرصون عليها أكثر. وذلك إلى جانب ممارسات النظافة الصحية اليومية التي ساهمت هذا العام في نهاية مبكرة لموسم انفلونزا الشتاء، سيتعلم الناس إعطاء الأولوية لصحتهم.
وقال الخبراء إن البيئة استفادت كثيرا من انخفاض غازات الدفيئة، وأفاد مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، وهو منظمة بحثية مستقلة، أنه قبل أربعة أسابيع من 1 مارس، انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين بمقدار 200 مليون طن، أو 25 في المئة، عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وتفاءل الخبراء أن الأزمة ساهمت في تشكل روابط أسرية أقوى، وجعلت الناس تعيد تقيم علاقاتها الشخصية، ودفعت العائلات إلى تعلم الحدود الشخصية.
لقد تعلم الناس إعطاء بعضهم البعض مساحة شخصية أكبر، وهي عادة جيدة يمكن استمرارها في المستقبل، وفق التقرير.
وتقول خبيرة للموقع “إنها فرصة لمعرفة أن ليس الجميع يعملون مثلك وكيف لا تفرض وجهات نظرك وتوقعاتك وتفضيلاتك على الآخرين، وبدلا من ذلك تعلم كيفية عملها”.
وخلص الخبراء إلى أنه على المستوى العقلي، أدى اكتشاف طرق جديدة للتواصل مع أحبائنا إلى اكتشاف طرق جديدة لإقامة علاقات ذات مغزى مع الناس في جميع أنحاء العالم. على المستوى العاطفي، ونحن نبني علاقات أوثق.