أبوظبي – وجهات|
من المقرر أن تقوم الاتحاد للطيران، الناقل الوطني للإمارات العربية المتحدة، بنقل جميع رحلاتها من أبوظبي إلى بكين، ومن بكين إلى ناغويا في اليابان، إلى مطار داشينغ الدولي (PKX) الجديد، في بكين، وذلك اعتبارًا من الأول من يونيو 2020.
وفي هذا الخصوص، تحدّث روبن كامارك، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: وقعت شركة أبوظبي للمطارات في شهر أكتوبر من العام الماضي، اتفاقية شراكة مع مطار داشينغ الدولي الجديد في بكين، من شأنها تعزيز حركة الربط بين العاصمتين. واليوم يسرّنا أن تكون الاتحاد للطيران من بين أوائل شركات الطيران في المنطقة التي تنقل رحلاتها إلى هذا الصرح المعماري المدهش.
وأضاف: منذ إطلاق رحلاتنا إلى بكين قبل 12 عامًا، شهدنا نموًا كبيرًا على صعيد الأسواق السياحية والملاحة الجوية، فضلاً عن الطلب القوي لسفر الترفيه والعمل وخدمات الشحن الجوي على حد سواء. تدعمها الرحلات المباشرة وشركاء الرمز، وسياسة الإعفاء المتبادلة بين البلدين لتأشيرات السفر، التي تم تطبيقها في شهر يناير من عام 2018. ومن شأن هذا الانتقال أن يعزز أكثر من التزامنا تجاه السوق الصينية وضيوفنا الصينيين.، إلى جانب إسهامه في العلاقات الثنائية الواعدة للبلدين.
وأفاد بقوله: على الرغم من التحديات الكبيرة التي يفرضها تفشي فيروس كورونا COVID-19، على شركات الطيران التي تخدم الصين، والتي تشهد انخفاضًا كبيرًا في الطلب على السفر إلى الوجهات الرئيسية، إلا أنه كلنا أمل بأن تتجه الأوضاع نحو التحسّن مع حلول موسم الصيف. وتأكيدًا على دعمنا الكبير والتزامنا تجاه شركائنا الصينيين والسوق الصينية، سنواصل خدمتنا لوجهة بكين في الوقت الحالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد ستواصل تسيير رحلاتها اليومية بين أبوظبي وبكين، عبر طائرتها المتقدمة تقنيًا بوينغ 787 دريملاينر، والتي تضم مقصوراتها ومنتجاتها الحائزة على الجوائز، بالإضافة إلى خدمة مدير الأطعمة والمشروبات في درجة الأعمال، والمربية في الأجواء في الدرجة السياحية، لمزيد من الراحة والخصوصية للعائلات المسافرة مع أطفالهم.”
نبذة عن مطار بكين داشينغ الدولي
يُعدّ مطار داشينغ، الذي يحمل بصمة المعمارية العراقية العالمية زها حديد، أكبر مطار أحادي البنيان في العالم. يضم المطار مركز نقل متكامل صمم ليغطي 28 مدينة في الصين تحتضن ما يقرب من 202 مليون نسمة، عبر شبكة سكك حديدية عالية السرعة، إلى جانب خطوط المترو التي تصل المسافرين بضواحي بكين. ما يوفر لعملاء الاتحاد إمكانية متابعة رحلاتهم جوًا وأرضًا على امتداد الصين، ومن شأن ذلك أن يسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية لدى السفر بين العاصمة والمدن المحلية.
وتم تجهيز المطار بخدمات تقنية متقدمة مثل أجهزة التعرّف على الوجوه وأنظمة تتبع الأمتعة وغيرها. وأطلق على المطار اسم “البوابة الخضراء” لما يتميز به من مواصفات وخدمات مراعية للبيئة مثل سياسات الحد من الانبعاثات الكربونية، وألواح الطاقة الشمسية، وأنظمة جمع مياه المطر لإعادة تدويرها واستخدامها.