القاهرة – وجهات|
كشفت حلقة عمل عن تنمية الشراكات الناجحة مع قطاع الضيافة ومنظمى الرحلات والتي عقدت أمس بمدينة الغردقة المصرية على شاطىء البحر الأحمر، عن زيادة فى تدفقات الحركة السياحية إلى الإمارات ومصر من كل من ألمانيا وفرنسا أنعشت اشغالات الفنادق، كما كشفت عن سعي رأس الخيمة لتكون الوجهة الرئيسية لسياحة المغامرات فى منطقة الشرق الأوسط .
حضر حدقة العمل عدد كبير من مديري الفنادق العالمية بدولة الإمارات، بالإضافة لعدد كبير من منظمى الرحلات بعدة دول وأعضاء مجلس إدارة مجموعة دير توريستك الألمانية العالمية .
وأكد محمد خاطر مدير إدارة التطوير السياحى بدائرة السياحة بإمارة رأس الخيمة، أن الهدف من المشاركة فى فعاليات حلقة العمل وهو التعرف على شركاء المهنة وصناع القرار السياحى والإطلاع على آخر المستجدات بقطاع الضيافة بدولة الإمارات، لافتا إلى أنه تم تسليط الضوء على التحديات التى تواجه القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط وخاصة دولة الإمارات وأبرزها قطاع النقل الجوي والمطالبة بضرورة منح تسهيلات لاستقطاب أكبر عدد من السياح في ظل النمو المتزايد عالميا والذى بلغ نحو 4 % وفقا لمؤشر منظمة السياحة العالمية والذي تم إعلانه مؤخرا.
وقال خاطر: إن ورشة العمل ركزت على ضرورة التوسع في إنشاء منتجعات سياحية رياضية ، موضحا أن السياحة الرياضية تعد من أهم الأنماط السياحية التي تلقي رواجًا بين مختلف الفئات والجنسيات وتساعد بشكل مباشر في زيادة عدد السياح وزيادة نسب الإشغالات السياحية .
وأشاف: إن هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة تهدف لجعل إمارة رأس الخيمة وجهة يقصدها الجميع لقضاء عطلاتهم وجذب محبي المغامرات والاستمتاع بالجو المشمس على شواطئ البحر والرمال الناعمة، وأن الحكومة تعمل حاليا على تطوير وتعزيز البنية التحتية للإمارة وتطوير إمكانياتها محليا ودوليا، لتكون الوجهة الرئيسية في سياحة المغامرات فى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات نجحت في حجز مكانا لاسمها ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك بإطلاقها أطول مسار انزلاقي في العالم، لافتا إلى أن يصل مسار انزلاق جبل “جيس” ، إلى 2.83 كيلو مترا، أي ما يعادل طول 28 ملعب كرة قدم، ويصل ارتفاعه إلى 1680 مترا فوق مستوى سطح البحر، معلنا عن افتتاح عدة مسارات جديدة ذات أطوال مختلفة أكتوبر المقبل .
وأوضح خاطر قائلا: أن إستراتيجية دائرة السياحة برأس الخيمة استهدفت جذب مليون سائح خلال 2018، وإننا نجحنا فى تخطى الرقم المستهدف بوصول مليون و72 ألف سائح للإمارة .
أشار إلى أن عدد السياح الذين زاروا الإمارة بلغ 600 ألف سائح خلال النصف الأول من عام 2019 ، لافتا إلى أن المستهدف هذا العام الوصول لـ 1.1 مليون سائح .
وأكد أن حجم الطاقة الفندقية برأس الخيمة بلغت 6 آلاف و650 غرفة والمستهدف تحقيقه 20 ألف غرفة بنهاية عام 2025 لاستقبال 3 ملايين سائح .
من جانبها، أكدت نورا على، رئيسة مجلس إدارة شركة ماسترز ترافيل سرفيس إحدى شركات “دير توريستك” الألمانية عن زيادة تدفقات السياحة الألمانية إلى الإمارات ومصر، مشيرة إلى أن هذه الزيادة أنعشت القطاع السياحي بالبلدين الشقيقين .
وأوضحت أن الزيادة من السوق الألماني إلى دولة الإمارات بلغت 12 %، من خلال مجموعة ديريستك لافتة إلى أن الشركة حققت ما يزيد على 77 ألف سائح بنهاية 2018 للإمارات، كما أن الزيادة إلى السوق المصري بلغت 22 % حققتها مجموعة توريستك خلال العام الحالي .
من جانبه، أكد الدكتور كلاوس أولريش، عضو مجلس إدارة مجموعة دير تورتسيك العالمية DER Touristik : أن الإمارات ومصر من أهم دول منطقة الشرق الأوسط الجاذبة للسائح الألمانى تليها الإمارات، وأن المجموعة تهدف للتوسع فى أعمالها الاستثمارية خاصة فى ظل التحسن الاقتصادى المصرى الملموس.
وقال أولريش: خلال العرض التقديمي للمجموعة، أن الشركة صدرت للعالم ما يزيد على 7.1 مليون سائح خلال 2018، وأن حجم أعمال المجموعة وصل لـ 6.7 مليار يورو. مشيراً إلى أن المجموعة لديها 61 شريكاً فى 26 دولة كما أنها سوف توسعت مع وكالات جديدة فى إفريقيا والهند واليونان ، ومؤخراً في كرواتيا وموريشيوس وكمبوديا.