وفد غرفة التجارة الى إسبانيا يزور ملعب ريال مدريد وعدد من المعالم السياحية

مدريد – وجهات|

قام وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان الذي يزور مملكة إسبانيا حاليا، بزيارة صباح اليوم الى ملعب سانتياجو برنابيو معقل فريق ريال مدريد الإسباني، وعدد من المعالم السياحية ضمن جولة في مدينة مدريد. 

وتجول الوفد السياحي من أعضاء لجنة السياحة وأصحاب الشركات السياحية الصغيرة في أروقة ملعب نادي ريال مدريد الذي يعد وجهة سياحية لكل من يزور مدينة مدريد، والذي افتتح في 14 ديسمبر 1947 ويتسع لأكثر من 81 ألف مُتفرج، ويعد من أكبر الملاعب في إسبانيا وأوروبا. وبعد افتتاحه سمي باسم ملعب شامارتين الجديد، ثم سمي باسمه الحالي تكريماً لرئيس النادي الأسطوري في ذلك الوقت سانتياغو برنابيو.

واطلع الوفد على ما يضمه النادي من تاريخ وكؤوس والتي حصل عليها طوال تاريخه، وهو ما يشكل متحفا مهما للرياضة في إسبانيا والعالم ودعما للسياحة الرياضية.

وقال المهندس محمد بن محمود الزدجالي نائب رئيس لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة عُمان، مدير عام خدمات المستثمرين وإدارة الجودة في وزارة السياحة، لا شك أن زيارة الوفد الى مملكة إسبانيا تمثل جزءا من مهما في اطار تبادل الزيارات بين الوفود في البلدين للتعرف على مقومات كل بلد خاصة من القطاع السياحي الخاص.

وأشار إلى أن زيارة الوفد الى ملعب نادي ريال مدريد جاء ليمثل دعما للسياحة الرياضية التي تهتم بها الدول خاصة للأندية ذات التاريخ العريق وصاحبة الإنجازات مثل ريال مدريد الذي يمثل تاريخا مهما للرياضة العالمية، وهو يستفيد اليوم من هذه الإنجازات في السياحة الرياضية. فقد اطلع اعضاء الوفد على ما يضمه ملعب الفريق الملكي من متحف تاريخي يعرّف بمسيرة نادي ريال مدريد. مضيفا أن السياحة الرياضية اليوم أصبحت جزءا من سياسات الدول لاستقطاب هذا النوع من السياحة الذي أصبح ينمو بشكل كبير. 

وأكد أن السلطنة بدأت تهتم بهذا الجانب من خلال استضافة عدد من الفعاليات مثل سباقات الدراجات الهوائية وبطولات القوارب الشراعية. 

كما قام الوفد بزيارة عدد من المعالم السياحية في مدريد، حيث تعتبر مدينة مدريد من أفضل المدن السياحية في العالم، وهي تستقبل كل عام ملايين السياح من حول العالم.

وزار الوفد شارع غران فيا، وتم تأسيس الشارع في عام 1910م، ويضم مجموعة كبيرة من المحلات التجارية، والمطاعم، وهو مقصد الكثير من السياح، ومعروف الشارع باسم (الشارع الذي لا ينام)، و ( الشارع الكبير). ويوجد به مبنى تليفونيكا الشهير، ويوجد به أطول الأبنية التي توجد في أوروبا كلها والذي يرجع تاريخه إلى 1929. 

وزار الوفد أيضا ساحة بلازا ميور والذي يرجع تاريخها إلى عام 1619م، وفي منطقة الوسط يوجد تمثال فيليب، ويوجد بها ثلاث صفوف طويلة تحدها من ثلاث جهات، مكونة من ثلاث طوابق. بالاضافة الى زيارة ساحة القصر الملكي، والذي تبلغ مساحته 13 هكتارا، وبني في عام 1764، ويحتوي على 2500 غرفة، ويقع تحديدا في الجانب الغربي للمدينة، وهو اقصر ذو تصميم معماري تاريخي عريق.


اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*