الرياض – وجهات|
يلتقي الرياضيون والمدربون من جميع أنحاء العالم في مناطق أو بلدان أو قارات أخرى أثناء سفرهم للمشاركة في الفعاليات الرياضية المختلفة. وعلى الرغم من الإقبال المتزايد على السفر، لا يزال الرياضيون المحترفون يواجهون العديد من التحديات عند السفر إلى الخارج لفترة قصيرة. وفي مرحلةٍ ما، قد باتت مسألة الحصول على تأشيرة للرياضيين تمثل تحدٍ هام للجميع.
وفي سبيل ذلك التقينا بعمر السومة، لاعب كرة القدم في نادي الأهلي السعودي حول التخطيط والإعداد الذي يحتاجه للسفر والمشاركة في الألعاب الرياضية. يلعب السومة كرة القدم منذ ما يقرب من عقدين، وقد ارتفعت شعبيته في عام 2007 عندما سافر من سوريا إلى الدمام للمشاركة في كأس الشباب الآسيوي وقاد فريقه إلى النصر.
يقول السومة إنه سافر كثيراً منذ ذلك الحين، حيث يحتاج إلى تأشيرة دخول لمعظم الدول التي يزورها. في وقت سابق، اضطر إلى زيارة مركز طلب التأشيرة لتقديم طلبه ومعلوماته الشخصية، لكن ذلك تغير منذ أن بدأ في الإعتماد على خدمة “تأشيرة على عتبة بابك” الجديدة من «في إف إس غلوبال».
تقدم الخدمة التي تدعم التكنولوجيا عملية طلب التأشيرة مباشرة إلى مقدم الطلب في الوقت والمكان الذي يفضله. وهذا يعني أن المسافرين الطموحين يتمتعون برفاهية تقديم طلب الحصول على التأشيرة بكل سهولة ويسر. يقوم فريق من الموظفين المدربين بزيارة الفرد أو مجموعة المتقدمين لتسجيل البيانات الحيوية الخاصة بهم وجمع الوثائق لتقديم طلب الحصول على التأشيرة.
وبفضل خبرته علق عمر السومة على الموضوع قائلاً: “شاركت في العديد من المباريات حول العالم، وعادةً تكون عملية التقديم على طلب التأشيرة مضيعة للوقت الثمين. وأثبتت خدمة التأشيرة على عتبة بابك أنها أفضل قرار يمكن اتخاذه في هذه العملية لا سيما أنني أسافر بانتظام – استطعت الحصول على تأشيرة الشنغن إلى فرنسا بسهولة، بفضل الفريق المحترف والمهني الذي كان يجيب باستمرار على جميع أسئلتي. قدمت لي «في إف إس غلوبال» عبر خدمة طلب تأشيرة الشنغن، مقاربة شخصية تناسب احتياجاتي تماماً. لقد كان الطلب الذي تلقته القنصلية الفرنسية مفصلاً ومكتملاً للغاية، وهو ما أشعر أنه كان السبب في أن التجربة برمتها كانت سلسة والأهم من ذلك قصيرة.”
عزز السفر للمشاركة في المباريات الرياضية اهتمام السومة باستكشاف مناطق مختلفة من العالم، حيث يحرص على زيارة مناطق الجذب الرئيسية في البلدان التي يزورها، وصرح بأن زيارته الأخيرة لبرج إيفل في باريس كانت واحدة من أكثر الذكريات متعة خلال رحلته إلى فرنسا.
نظراً لأن ممارسة الرياضة تعتبر التزاماً ذو مسؤولية كبيرة، فغالباً ما يفقد الرياضيون الفرصة للسفر بسبب تفانيهم وإنشغالاتهم. بالإضافة إلى تعزيز الانفتاح على الأفكار والخبرات الجديدة، يعتقد عمر السومة أن السفر يخلق الفرص للرياضيين لاكتساب المهارات داخل وخارج الملعب.