هيئة الرقابة الشرعية ببنك العز الإسلامي تعقد اجتماعها الثالث لعام 2019

مسقط – وجهات| 

عقدت هيئة الرقابة الشرعية ببنك العز الإسلامي اجتماعها الثالث لعام 2019 في المقر الرئيسي للبنك في روي – مسقط، برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ محمد عبدالرحيم سلطان العلماء، وبحضور كل من فضيلة الدكتور الشيخ أسامة محمد سعد بحر عضو هيئة الرقابة الشرعية، وسفيان ميسره يس، المراجع الشرعي ورئيس إدارة التدقيق والرقابة الشرعيّة ببنك العزّالاسلامي.

قامت الهيئة خلال اجتماعها بدراسة ومناقشة عدد منالمواضيع والمحاور الهامة التي من بينها استعراض الموضوعات والاستفسارات المقدمة من إدارات البنك المختلفة ومراجعة تقريرالتدقيق الشرعي للربع الأول من العام الجاري، كما تم خلال الاجتماع الاطلاع على الاتفاقيات والعقود الخاصة ببعض المنتجات الجديدة.

وتقوم هيئة الرقابة الشرعيّة ببنك العز الإسلامي بمراجعة ودراسة كافة المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية التي يطلقها البنك، حيث تضم الهيئة في عضويتها علماء يتميزون بالمعرفة العميقة بالشريعة الإسلامية وبفقه المعاملات بصفة خاصة. ولا يتم استثمار أية أموال خاصة ببنك العز الإسلامي في معاملات غير متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية أو الحصول على أموال من أي مصدر غير شرعي. ويوفر البنك لعملائه راحة البال من خلال كل منتج أو خدمة يقدمها لهم، وذلك عبر الفتاوى والقرارات التي تقدمها هيئة الرقابة الشرعيّة بالبنك الخاصة بكل منتج كما تسهم هيئة الرقابة الشرعيّة في بث الطمأنينة بين المساهمين والمودعين الذين تعتبر ثقتهم من دون شك من أهم عوامل النجاح للمصرف.

وقدم سفيان ميسره يس، شكره وتقديره إلى رئيس وأعضاء هيئة الرقابة الشرعية على دورهم في تعزيز الصيرفة الإسلامية ومساهمتهم بخبرتهم الشرعية والمصرفية والمالية  في تعزيز عمل ودور الهيئة في المرحلة المقبلة، مضيفا في حديث صحفي قائلا: لا يساوم المصرف الإسلامي على المبادئ والأحكام الشرعية على الرغم من أنه مؤسسة تسعى إلى تحقيق ربح منشود للمساهمين والمودعين، وذلك لأن المصرف الإسلامي لا يقوم على تسعير وتبادل الأموال بالفائدة المحرمة، مثلما تفعل المصارف التقليدية، بل إنه نظام للتجارة يتم من خلاله شراء وبيع وتأجير الأصول والسلع والخدمات واستثمار رأس المال من خلال تحمل المخاطر من أجل الحصول على أرباح شرعية. ويقوم على مبدأ التشريع القرآني الذي يبيح التجارة ويحرم الربا.

مضيفا: تشهد المصرفية الإسلامية توسعاً كبيراً عبر كافة قطاعات الأنشطة المالية المختلفة، بما فيها المصرفية الشخصية والتأمين الإسلامي والاستثمارات في أسواق رأس المال ومن المتوقع أن تستمر الصناعة المصرفية الإسلامية العمانية (بما فيها النوافذ الإسلامية) في نموها المضطرد على مدى السنوات القادمة .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*