تونس – وكالات|
قال مسؤول الإعلام والاتصال بوزارة السياحة والصناعات التقليدية التونسية نوفل الصالحي، “السبت”، أنه لم يتم إلغاء أية حجز قائم نحو الأراضي التونسية ولم يتم تسجيل مغادرة أي وفد سياحي ولا طلب مغادرة على أثر العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا يوم الخميس الماضي.
وقال الصالحي، إن الوزارة تتابع بصفة مستمرة الوضع في إطار غرفة عمليات يترأسها وزير السياحة، روني الطرابلسي وتضم فريقا متكاملا ومختصا من الوزارة والمندوبين المحليين للسياحة وممثلي السياحة في الخارج.
وأضاف أنه تم تشكيل الغرفة مباشرة عقب حدوث العمليتين الإرهابيتين لمتابعة الوضع عن كثب وطمأنة الوفود السياحية الأجنبية والتونسية وهي على اتصال مباشر مع وكالات السفر العالمية الذين أكدوا استمرار قدوم الوفود السياحية بصفة عادية، مشيرا إلى أن الاستعدادات الأمنية للموسم السياحي انطلقت منذ بداية العام الجاري.
كانت تونس قد شهدت أول أمس عمليتين إرهابيتين نفذت إحداهما بشارع شارل ديجول والثانية على مستوى الباب الخلفي لمقر الوحدة المختصة لمكافحة الإرهاب بالقرجاني.