بيروت – وجهات|
وقعت شركة “طيران الشرق الأوسط”، الخطوط الجوية اللبنانية “الميدل إيست”، الناقل الوطني اللبناني، إتفاقية شراء لأربعة طائرات إيرباص من طراز A321XLR. وبذلك تصبح “طيران الشرق الأوسط” أول شركة طيران في العالم تطلب هذا الطراز الجديد والذي تم تطويره من عائلة الطائرات (A321neo) الأكثر نجاحاً عالمياً.
ومن خلال هذه الاتفاقية، يصبح مجموع طلبيات الناقلة اللبنانية من عائلة طائرات إيرباص الأحادية الممر 15 طائرة بما في ذلك؛ 11 طائرة من طراز A321neo وأربعة طائرات A321XLR. وسيبدأ تسليم هذه الطلبية في عام 2020. وستستخدم شركة طيران الشرق الأوسط طائرات الـA321XLR الجديدة لتعزيز مساراتها في إفريقيا مع إمكانية توسيع عملياتها إلى آسيا.
وتعتبر الطائرة A321XLR طراز مطور من طائرةA321LR والتي تم تصميمها لتلبية احتياجات السوق للمزيد من المدى التشغيلي والمزيد من سعة الحمولة، مما يعمل على تقديم قيمة مضافة لشركات الطيران.
وكما تعد هذه الطائرة من أكثر طائرات الممر الواحد قدرة واستطاعة حتى اليوم. وسيتم إطلاقها في عام 2023، حيث ستقدم مدى تشغيلي طويل المدى غير مسبوق يصل إلى 4,700 ميل بحري(8،700 كيلومتر)، أي بنسبة 15٪ أكثر من طائرة A321LR، بالإضافة إلى استهلاكها الأقل للوقود بنسبة 30٪ لكل مقعد مقارنة مع الجيل السابق من الطائرات المنافسة.
كما وستساعد هذه الطائرة مشغليها على الدخول إلى أسواق جديدة. ومثال على ذلك، رحلات مباشرة من الهند إلى أوروبا أو من الصين إلى أستراليا، بالإضافة إلى توسيع نطاق وصول عائلة طائرات A320 من دون توقف عن طريق رحلات جوية مباشرة عبر المحيط الأطلسي بين أوروبا والأمريكتين.
أما بالنسبة للمسافرين، ستوفر مقصورة إيرسبيس “Airspace” الجديدة على طائرة A321XLRأفضل تجربة سفر، مماثلة لتجربة الطائرات عريضة الهيكل، وذلك بفضل مقاعد مريحة على جميع درجات السفر. أما بالنسبة للمشغلين، فتوفر التكلفة التشغيلية المنخفضة التي تتسم بها الطائرات الأحادية الممر.
يذكر أن عائلة طائرات A320neo الأكثر مبيعاً في العالم ضمن فئة الطائرات أحادية الممر، حيث سجلت أكثر من 6500 طلباً من حوالي 100 عميل حول العالم منذ إطلاقها في عام 2010. وتتميز عائلة طائرات A320neo بأحدث تكنولوجيا الطيران بما في ذلك خيارات المحرك الجديد والمقصورة التي أصبحت مرجعاً في التصميم. وتتميز الطائرة أيضاً بتوفير استهلاك الوقود بنسبة 20%، وبأدائها البيئي المتمثل بالحد من الضوضاء بمعدل يقارب 50 بالمائة مقارنةً مع الجيل السابق من الطائرات.