مسقط – العمانية |
احتفلت السلطنة ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الأحيائي، تحت شعار ” تنوعنا الأحيائي، غذائنا، صحتنا” الذي يصادف الثاني والعشرين من مايو، واليوم العالمي للسلاحف الذي يصادف الثالث والعشرين من نفس الشهر، تحت رعاية الدكتور سعود بن حمود الحبسي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية .
وألقى المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي المدير العام للمديرية العامة لصون الطبيعة كلمة خلال الحفل أكد فيها بأن تخصيص يوم عالمي للسلاحف، يأتي من منطلق الدور المحوري الذي تؤديه السلاحف في الأنظمة البيئية البرية والبحرية وبالتالي توعية الناس بأهمية المحافظة عليها وحمايتها من المخاطر التي أصبحت تهدد حياتها، وحرصت الوزارة على صون مفردات التنوع الأحيائي، وذلك من خلال وضع عدة آليات لحماية الحياة الفطرية وصون مواطنها الطبيعية، من خلال إصدار القوانين والتشريعات البيئية وإعلان المحميات الطبيعية والقيام بعمليات المراقبة الدورية للحياة الفطرية عبر وحدات الحماية والاهتمام بالدراسات والبحوث الميدانية وإنشاء مراصد خاصة للمراقبة بعدد من مناطق صون الطبيعية.
وأوضح الأخزمي بأنه تم خلال السنوات الماضية إعداد الاستراتيجية الوطنية وخطة عمل التنوع الأحيائي، التي تعكس رؤية السلطنة وسياساتها وخططها حول المواضيع المرتبطة بحماية وتنمية التنوع الأحيائي، ويتم حاليا تحديث هذه الاستراتيجية وفق الخطة الاستراتيجية العالمية (2011 -2020) وأهداف إيتشي العشرين للتنوع الاحيائي.
ويهدف الشعار إلى زيادة المعرفة ونشر الوعي بالدور الذي تؤديه الأنظمة الغذائية والتغذية والصحة في التنوع الأحيائي والنظم الإيكولوجية، وإبراز التنوع الذي توفره أنظمتنا الطبيعية للوجود الإنساني والرفاهية على الأرض والحد من الفقر، والمساهمة في تحقيق الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة، في ظل اختفاء وانقراض نسبة كبيرة من الأنواع الحيوانية والنباتية وضياع سلالات العديد من الحيوانات البرية نتيجة تدهور المراعي والصيد الجائر الذي يتجاوز حدود الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية الحية.
وفي نهاية الحفل قام الدكتور سعود الحبسي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية راعي الحفل بتكريم المشاركين وتوزيع شهادات التقدير.