وادي بني خالد – وجهات|
تأثرت المزارات السياحية في ولاية وادي بني خالد بمنخفض الغفران نتيجة جريان العديد من الاودية ومن أهمها المقاصد السياحية للبرك المائية بقرية مقل وعين الصاروج بقرية العدفين وقرية بضعة وحاور. كما تأثرت الطرق المؤدية الى الولاية كعقبة وادي بني خالد وبعض الطرق الداخليه بها.
وقال طلال الشعيبي مدير إدارة السياحة في شمال الشرقية قامت وزارة السياحة بالتنويه للجمهور بعدم زيارة ولايه وادي بني خالد خلال هذه الفترة لعدم جاهزيتها لاستقبال السياح والزوار حفاظا على سلامتهم حتى يتم صيانة كافة الخدمات الاساسية.
وثمن الشعيبي كافة الجهود الحكومية والأهلية التي تبذل لاعادة الخدمات الاساسية كفتح الطرق وتهيئتها لاستقبال الوفود والمجموعات السياحية بولايه وادي بني خالد.
وتعد ولاية وادي بني خالد إحدى الولايات التابعة لمحافظة شمال الشرقية وتبعد عن محافظة مسقط حوالي 203 كيلومترات وتتميز بأنها إحدى الوجهات والبرامج السياحية التي يقصدها السياح بشكل دائم لما تمتلكه من مواقع جذب سياحي أبرزها البرك المائية وكهف مقل وشلالات حاور وبعض الحصون الأثرية بالولاية
وتقع ولاية وادي بن خالد ضمن سلسلة جبال الحجر الشرقي تجاورها غربًا ولايتا بدية والقابل وشرقًا ولاية صور وجنوبًا ولاية الكامل والوافي وشمالًا ولاية دماء والطائيين حيث اختارت الولاية مجرى المياه الموجود في قرية “مقل” ليكون شعارًا لها لكثرة العيون التي يصل عددها إلى أكثر من 12 عينا أهمها (عين الصاروج ودوه واللثب والكبيرة وكنارة والمنتجر والحلقة والحوية والمخدع والحاجر والإثنين وعين غلالة) إضافة إلى وجود 56 فلجا أهمها (فلج الحيلي والفرضة وأبو بعرة والصاروج والجربي والكبير).
كما تمتلك الولاية عددا من المعالم الأثرية تتنوع ما بين حصون وأبراج إضافة إلى المقومات السياحية الأخرى كالطبيعة الساحرة في الكهوف وبرك المياه ومن أشهر الحصون “حصن الموالك” الموجود في قرية العوينة الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع الهجري.