مانشستر – العمانية – رويترز|
حقق نادي مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه بنتيجة 4-1 على برايتون في المرحلة 38 والأخيرة اليوم.
وحقق السيتي لقب الدوري بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا للمرة الثانية على التوالي حيث رفع رصيده إلى 98 نقطة متقدما بنقطة واحدة على ليفربول الذي فاز 2-0 على وولفرهامبتون، وكان يمني النفس بتعثر لاعبي جوارديولا وتحقيق اللقب الغائب عن “الريدز” منذ 29 عاما.
وأنهى فريق المدرب بيب جوارديولا الموسم ورصيده 98 نقطة بينما رفع فوز ليفربول 2-صفر على ضيفه ولفرهامبتون واندرارز رصيده إلى 97 نقطة وهي الأعلى على الإطلاق لفريق أنهى الموسم في المركز الثاني.
وفي نهاية السباق الأقوى على اللقب على الإطلاق في كرة القدم الإنجليزية، أصبح سيتي، بفوزه 14 على التوالي، أول فريق يحقق اللقب مرتين متتاليتين منذ مانشستر يونايتد عام 2009.
ولم يهدر الفريقان أي نقطة منذ تعادل ليفربول بدون أهداف مع إيفرتون في الثالث من مارس.
وضمنت أهداف سيرجيو أجويرو وإيمريك لابورت ورياض محرز وإيلكاي جندوجان فوزا كبيرا لسيتي.
وقال جوارديولا الذي نال لقب الدوري مرتين بالإضافة إلى ثلاث مرات مع كل من برشلونة وبايرن ميونيخ ”يجب علينا توجيه التهنئة لليفربول وشكره لأنه ضغط علينا من أجل رفع مستوانا“.
وجاءت لحظة الخوف الوحيدة لسيتي عقب تقدم صاحب الأرض المفاجئ عبر جلين موراي في الدقيقة 27.
وأدرك المهاجم الأرجنتيني، الذي أحرز هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح سيتي أول ألقابه في عصر الدوري الممتاز قبل سبع سنوات، التعادل بعد 83 ثانية ومنحت ضربة رأس من لابورت التقدم للفريق الضيف قبل الاستراحة.
ومع تقدم ليفربول، الذي دخل الجولة الأخيرة متأخرا بنقطة عن سيتي، بهدف على ولفرهامبتون كان النادي القادم من منطقة مرسيسايد بحاجة إلى شيء استثنائي في الساحل الجنوبي.
لكن عندما سدد محرز كرة قوية في شباك ماثيو رايان حارس برايتون بعد مرور ساعة بقليل وهز جندوجان الشباك من ركلة حرة رائعة في الدقيقة 72 كان يمكن لجماهير سيتي بدء احتفالاتها.
ونال سيتي اللقب في أربعة من آخر ثمانية مواسم لكن قائده فينسن كومباني، الذي منحت تسديدته الرائعة الفوز 1-صفر على ليستر سيتي يوم الاثنين الماضي وضمان أن يحافظ سيتي على مصيره بين يده، قال إن هذا هو الأفضل من بينها.
وأضاف كومباني ”لقبان متتاليان لكن هذا كان الأصعب والأكثر إرضاء. ليفربول كان استثنائيا هذا العام. لا أقصد أن أزيد آلامه لكنه لم يستحق أن يخسر اللقب.
”لكننا نافسنا فريقا جيدا طيلة الموسم ونجحنا أن نكون في الصدارة“.
ويمكن للإسباني جوارديولا أن يكون أول مدرب يقود الثلاثية المحلية لو تغلب سيتي على واتفورد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الأسبوع المقبل بعدما نال لقب كأس رابطة الأندية.
وبدأ سيتي المباراة متوترا ومع هتافات جماهير برايتون أن ليفربول يتقدم على ولفرهامبتون بدا أن فترة مذهلة من كرة القدم تملك المزيد من الإثارة عندما هز موراي الشباك بضربة رأس بعد ركلة ركنية.
وفي الشمال بدأت جماهير ليفربول تحلم لكن ديفيد سيلفا مرر الكرة إلى أجويرو الذي سدد من أسفل رايان.
وعاد زمام المبادرة لسيتي وسدد محرز كرة أبعدها رايان ببراعة إلى ركلة ركنية هز منها المدافع لابورت الشباك بضربة رأس محرزا هدفه الثالث في الدوري هذا الموسم.
وسدد لويس دانك مدافع برايتون ركلة حرة أبعدها الحارس إيدرسون بصعوبة في آخر لعبة للشوط الأول.
وفرض سيتي هيمنته على الشوط الثاني، وسدد محرز، الذي قاد ليستر سيتي للقب في 2016، كرة قوية بقدمه اليمنى في المرمى لتنطلق أفراح جماهير سيتي.
وحصد سيتي 198 نقطة في موسمين ورفع هدف جندوجان رصيد الفريق إلى 201 هدف في الموسمين.