أوغندا تطلق حملة لجذب السياح العرب

دبي – وجهات|

حملة جديدة بعنوان “أنا أوغندا” تنطلق في أعقاب سوق السفر العربي لتوعية المسافرين العرب التواقين لوضع علامتهم على بلد جديد، حيث تواصل لؤلؤة أفريقيا صعودها كوجهة سياحية عالمية.

وتنقسم السياحة في أوغندا إلى ثلاثة أقسام، وهي الجولات الثقافية والأنشطة والطبيعة، والرابط المشترك هو الجمال الطبيعي والضيافة. تطمح أوغاندا إلى زيادة عدد الزوار الدوليين إلى أربعة ملايين سائح في عام 2020، حيث تضم العاصمة كامبالا المحاذية لبحيرة فيكتوريا مسجد القذافي الوطني ومقابر كاسوبي ومركز نديري الثقافي، بالإضافة إلى المتاحف والمعابد وأسواق الحرف اليدوية.

كما أن المواقع التاريخية الرئيسية تشمل مقابر كاسوبي الملكية ومركز نديري الثقافي والمتحف الوطني. كما توجد العديد من الممالك في شتى مناطق أوغاندا، ومنها بوغندا الوسطى وبوسوغا وبونيور وتورو. لا تفوت رقصة كغاندا وهي رقصة فريدة من نوعها في بغاندا.

وتعد أطباق الماتوكي هي أشهر الأطباق المحلية ، وهو طبق من الموز مع صلصة الفول السوداني والسمك واللحم والدجاج، وللعلم فإن كل قبيلة لها أطباقها الخاصة. ومع أكثر من خمسين لغة تنتمي لمجموعتين لغويتين مختلفتين، والثقافة الموسيقية والفنية المتنوعة فلا شك بأن الزوار سيتمتعون بتجربة ثقافية غنية وممتعة.

ان نهر النيل هو مركز أساسي لكثير من الأنشطة البحرية مثل التجديف والكاياك وركوب القوارب المائية. تتيح لك رحلات القوارب الذهاب إلى منبع النيل وقناة كازينجا في كوين إليزابيث وشلالات مورشيسون وبحيرة فيكتوريا وجزر سيسي للإستمتاع بالغابات والطبيعة الخلابة.

وبلا شك فإن رحلات الغوريلا في حديقة مغاهينغا للغوريلات وغابات الأفرو مونتاني وضعت أوغندا على خريطة السياحة. ولا يمكن نسيان رحلات الشيمبانزي في حديقة غابة كيبالي الوطنية وغابة بودونجو، ويفضل زيارة هذه المناطق في المواسم الجافة.

كما يأتي الجميع إلى أفريقيا لمشاهدة المحميات، وتتفوق أوغندا بعشرة حدائق وطنية وأكثر من ثلاثمئة وثلاثين نوعا من الثدييات. وتمتلك أوغندا أكثر من ألف ومئتي نوعاً من الفراشات.

كما أن الحدائق مثل وادي كيديبو وكوين إليزابيث يسهل دخولها وليست مزدحمة، وتتميز بالتجربة البرية الفريدة من نوعها. ويمكن الحصول على الإقامة في الحدائق بأسعار معقولة ولجميع الميزانيات.

ومع غاباتها الكثيفة الضبابية وجبالها ذات الثلوج العالية والبحيرات الجميلة والبراري الشاسعة، ليس من الصعب أن نرى لماذا أسماها وينستون تشيرشل لؤلؤة أفريقيا.

وجدير بالذكر أن زيادة النقل الجوي إلى عنتيبي ، وخاصة من الإمارات، يضمن إتصال قوي بالعالم. تقدم طيران الإمارات مع فلاي دبي خدمات يومية، وبالإضافة إلى طيران الإتحاد من أبوظبي. شهد المطار نمواً بنسبة 10.2 بالمئة في السنتين الماضيتين بعد إضافة نظام الفيزا الإلكترونية لدعم السياحة. وبدأ التخطيط لإنعاش طيران أوغندا الوطني الذي توقف عام 2001م.

كما ظهرت الفنادق الجديدة لمواجهة الطلب المتزايد. افتتح فندق بروتي باي ماريوت في العاصمة كامبالا العام الماضي. وأمسكت فنادق ويندهام هوتيلز أند ريزورتس بعقد إدارة فندق لؤلؤة أفريقيا الخمس نجوم في أكتوبر الماضي. وفي فبرايرالماضي توجهت مجموعة من مديري بوليوود للبحث عن مواقع للأفلام وترويج الوجهة للسوق الهندية الكبيرة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*