صور وفنجا طموحات مشتركة في نهائي كأس جلالة السلطان

مسقط – العمانية |

تتجه الأنظار مساء اليوم الى ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الذي يشهد المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم لموسم 2018 /2019 والتي ستجمع نادي فنجاء مع نادي صور تحت رعاية الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز.

وسيقوم راعي الحفل في نهاية المباراة بتسليم كأس جلالة السلطان المعظم والميداليات الذهبية للفريق البطل والميداليات الفضية للفريق الحاصل على المركز الثاني.

وستكون المباراة التي سيديرها طاقم تحكيم وطني يتكون من حكم الساحة الدولي خالد الشقصي ويساعده الدولي راشد الغيثي والدولي عبدالله الشماخي والحكم الاضافي الاول خالد الشيدي والحكم الاضافي الثاني مازن المشيخي والحكم الرابع عمر العلوي ستكون بالفعل مثيرة في كل شيء نظرا لجاهزية الفريقين لهذه المواجهة المرتقبة حيث يسعى فنجاء الى تحقيق اللقب العاشر في تاريخه وصور اللقب الرابع في مسيرته الكروية.

ومن خلال مسيرة الفريقين في البطولة وحتى صولهم النهائي كانت بداية فنجاء من بعد الفوز في دور الـ 32 على السلام 3 / 1 ثم فاز على نادي عمان في ثمن النهائي 5/2 وفاز على صحار في دور الثمانية 3/2 ذهابًا وخسر لقاء الإياب صفر/ 1 وفي نصف النهائي تخطى مرباط ذهابًا 3/2 وكرر الفوز في الإياب 4/صفر.

لذلك يسعى فنجاء بكل ما لدية من امكانيات بقيادة مدربه الوطني الشاب هيثم العلوي الى تحقيق اللقب العاشر بعد الالقاب التسعة السابقة التي حققها في أعوام 1975م و1976م و1978م و1985م و1986م و1987م و1989م و1991م و2014م خاصة وان الفريق ينتشي بالعودة الى دوري عمانتل لكرة القدم للموسم القادم 2019 /2020 بعد صعوده هذا الموسم من الدرجة الاولى وتحقيق المركز الثالث.

ومن المتوقع أن يدخل فنجاء بتشكيل مكون من مازن الحسني ومبويو وتويتو وصلاح السيابي وعمر الحسني ومخلد الرقادي ومحمد النجاشي ومحمود الحسني ودوجلاس وسيسيه والنوؤس الفارسي.

اما صور بدأ مسيرته من خلال الفوز على دبا 1/صفر في دور الـ32، وعلى بدية بنفس النتيجة في دور الـ16 وفي دور الثمانية تعادل في لقاء الذهاب مع السيب 1/1 ثم تعادل في لقاء الإياب سلبيًا وفي نصف النهائي حقق فوزًا عريضًا على مجيس 4/2 ذهابًا و2 /صفر في الإياب.

ولدى صور طموحات كبيرة بقيادة المدرب الوطني الشاب محمد العريمي لذلك يسعى بكل ما لدية من قدرات تحقيق الطموح للفوز باللقب الرابع بعد 3 القاب حققها في اعوام 1973م و1992م و2008م

ومن المتوقع أن يدخل صور بتشكيل مكونه من بسام العلوي وخالد صالح وعبدالخالق فايل وعبدالعزيز مبارك وجمعة درويش وهشام الشعيبي ومعتصم ناصر وتوريه وسعود خميس وأحمد السيابي وسامبا تونكارا.

وخلال الايام الماضية دخل الفريقين في معسكر داخلي شبه مغلق لرفع معدل الجاهزية الكبيرة لهذه المواجهة المرتقبة حيث تدرب نادي فنجاء بقيادة مدربه الوطني هيثم العلوي في ملعبه بالسيح الأحمر الذي ركز على مجموعة من التكتيكات الفنية في تقسيمة ما بين اللاعبين تنوعت فيها الخطط ما بين الهجوم والدفاع وخط الوسط واختتمت بالتدريب على ضربات الترجيح باعتبار المباراة يمكن ان تمتد الى ابعد من الوقتين الاصلي والاضافي حيث امتازت هذه التدريبات بالحماس والجدية ما بين اللاعبين اظهرت عزيمتهم على تقديم الاداء المشرف وتحقيق الانتصار.

اما نادي صور نقل تدريباته من يوم الاثنين الماضي الى ملعب نادي عمان بمحافظة مسقط للتعود على الاجزاء المحيطة بالمباراة بعد معسكره الداخلي في ولاية صور حيث ركز العريمي على جوانب مهمة في هذه المباراة وهو تنويع الهجمات ما بين العمق والاطراف ويقظة الدفاع بالاضافة الى اهمية اللياقة البدنية باعتبار المباراة يمكن ان تذهب الى الوقتين الاضافيين كما تدرب اللاعبين على ضربات الجزاء الترجيحية لانها ايضا يمكن ان تكون الفاصلة ما بين الفريقين اذا انتهى الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل مما يزيد ذلك من الضغوطات النفسية على اللاعبين.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بقاعة المؤتمرات الصحفية في استاد السيب الرياضي أعرب هيثم العلوي مدرب نادي فنجاء عن ثقته التامة في قدرة فريقه على الظهور بمستويات طيبة في المباراة النهائية اليوم وفي هذا الصدد ذكر قائلا: نبارك لأنفسنا أولا الصعود إلى المباراة النهائية في هذه البطولة العزيزة والغالية على قلوبنا والتي تحمل اسم مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، أبقاه الله ورعاه، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نتواجد في هذا المحفل الكبير والذي يعد بحد ذاته انجاز حقيقي لنا.

واضاف مدرب فنجاء لقد نفذنا برنامج اعداد واضح وطموح للمباراة النهائية تزامن مع نهاية مباراتنا مع مرباط في الدور قبل النهائي وعلى الرغم من ابتعاد فنجاء عن حساسية المباريات بعد انتهاء منافسات دوري الدرجة الأولى في الموسم الكروي الحالي إلا أن البرنامج التحضيري للفريق لم يتوقف وسرعان ما باشر تدريباته اليومية وسرع من وتيرة العمل بهدف بلوغ الجاهزية المثلى من كافة النواحي الفنية والبدنية والذهنية والمعنوية.

وأضاف: نأمل أن نقدم مستوى عال جدا يليق بسمعة وحجم الحدث المرتقب وأن يحظى هذا النهائي بالزخم الإعلامي والجماهيري على حد سواء انعكاسا لما وصلت إليه كرة القدم العمانية من تقدم ملموس على جميع الأصعدة.

من جانبه، أكد محمد العريمي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي صور أن بلوغ فريقه المباراة النهائية يعد تشريف بحد ذاته بغض النظر عن النتيجة والطرف الفائز بالنهائي.

وأضاف: منذ توليت مهمة تدريب صور خلال فترة إيقاف الدوري قمت بتجهيز الفريق والاشتغال المكثف عليه من الجوانب الفنية والبدنية بطريقة تكاملية كما ركزت على التحضير النفسي للاعبين وقد لاقيت تجاوبا وتفاعلا كبيرا من قبل اللاعبين والإداريين وأنا فخور بذلك.

وأردف قائلا: الأجواء في النادي أكثر من مناسبة وصحية وهذا بحد ذاته عامل محفز ومعنوي للعمل وقد استثمرنا الجولة التاسعة عشرة من الدوري والتي لعبنا فيها أمام صحار في تحضير الفريق للمباراة النهائية.

وتابع: فنجاء فريق تاريخ ومدجج بالنجوم حيث يملك لاعبين مميزين يلعبون بروح عالية جدا وانضباط تكتيكي عالي جدا لذا نأمل أن نستمتع بمباراة تليق بحجم وسمعة ومكانة الفريقين وتثري الحضور الجماهيري الغفير.

واستطرد العريمي قائلا: أنا مدرب أعشق التحديات والضغوطات والمدرب الناجح هو من يعمل تحت الضغوطات ويحاول التكيف معها دون الانصياع اليها كما أن هذه الضغوطات هي من تعلمك فن إدارة المباريات وتؤسسك تنظيميا على مستوى الفكر التدريبي وكيفية اتباع الأساليب التدريبية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*