لشبونة – رويترز |
تجمع رؤساء بلديات من مختلف أنحاء العالم في مدينة لشبونة البرتغالية وأقروا أول إعلان من نوعه لضمان أن يفيد هذا القطاع المتنامي كلا من الزائرين والسكان المحليين على حد سواء في الوقت الذي تواجه فيه المدن الكبرى صعوبات في معالجة تحديات السياحة الجماعية.
وتعهد رؤساء بلديات ونواب رؤساء بلديات 16 مدينة من بينها لشبونة وبرشلونة وباريس وساو باولو وسول بتعزيز صناعة السياحة باستخدام تقنيات جديدة لبناء ”مدن للجميع“.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حققت فيه شركات الطيران منخفضة التكاليف رواجا سياحيا في كثير من المدن البارزة ولكن في نفس الوقت أثارت انتقادات من السكان المحليين الذين يشعرون باستياء بسبب ارتفاع أسعار المنازل نتيجة الإيجار لفترات قصيرة.
وقال زوراب بوليكشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية ”نؤمن بشكل حقيقي بأن الابتكار يمكن أن يؤدي إلى حلول كثيرة لقضايا معقدة في نمو السياحة بالمدن“.
وسلط الإعلان الضوء على مساهمة السياحة في اقتصاديات المدن ولكنه اعترف أيضا بوجود بعض التحديات مثل الضغط على البينة الأساسية والعلاقات بين الزائرين والسكان المحليين وظروف العمل العادلة.
وقال فرناندو ميدينا رئيس بلدية لشبونة للصحفيين ”لشبونة بحاجة لاقتصاد قوي والسياحة جزء من ذلك ولكن نحتاج أيضا إلى جودة الحياة وتكيف الخدمات العامة مع العدد المتزايد من الزائرين ونحتاج لمدينة يتم فيها الحصول على الحقوق الأساسية بما في ذلك السكن“.
ويقول سكان محليون إنه يجري طردهم من مدينتهم لأن مطوري القطاع الخاص يحولون المنازل إلى عقارات وفنادق وشقق فاخرة يتم عرضها على موقع (إير بي إن بي) لتأجير المساكن.