وزير الاعلام يدشن فعاليات المعرض الدولي للصناعات الحرفية الثاني

مسقط – العمانية |

دشّنت الهيئة العامة للصناعات الحرفية مساء اليوم فعاليات المعرض الدولي للصناعات الحرفية الثاني تحت رعاية الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وذلك بحدائق الصحوة بولاية السيب ويستمر 4 أيام.

حضر حفل تدشين المعرض الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية وعدد من الوكلاء وسفراء الدول المشاركة.

وأكدت الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية في تصريح لها أن المعرض يمثل منصة دولية للدول الشقيقة والصديقة التي تشارك في احتفالات السلطنة بمناسبة يوم الحرفي العُماني والتي ترتبط مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية ببرامج عمل وتعاون مشتركة .

وقالت السيابية إن المعرض الدولي للصناعات الحرفية في نسخته الثانية يعتبر ترجمة عملية متصلة للجهود الرائدة السلطنة في مجالات التواصل الإنساني لمختلف ثقافات الأمم والحضارات بما يحقق الوئام ويرفع الوعي المعرفي بمستويات الإجادة الحرفية لدى كافة الدول والمنظمات المشاركة في المعرض.

وأضافت، أن المعرض الدولي للصناعات الحرفية الثاني يعد المعرض الأحدث والأبرز ضمن خارطة الفعاليات الحرفية بمشاركة 49 منظمة ومؤسسة ومشروع حرفي من داخل السلطنة وخارجها.

وأوضحت رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية أن إقامة المعرض الحرفي الدولي في نسخته الثانية تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الجمهور من مختلف المحافظات لزيارة المعرض والاطلاع على الأقسام والأجنحة الحرفية للدول المشاركة وما تتضمنه من مقتنيات حرفية مطورة تُعرض لأول مرة في وجهة ترفيهية واحدة ومتكاملة.

من جهة اخرى، أكدالدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام في تصريح له على الجهد والدور الذي تقوم به الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال تنظيم المعرض الدولي للصناعات الحرفية .

وقال، إن المعرض يتيح الفرصة بالتعريف بالمنتوجات والحرف للدول المشاركة. مشيرا إلى ان المعرض يعد كذلك فرصة لتعزيز التواصل والتعريف بالثقافات المختلفة.

وتأتي استضافة السلطنة لفعاليات المعرض الدولي للصناعات الحرفية في دورته الثانية ضمن احتفالات الهيئة العامة للصناعات الحرفية بيوم الحرفي العماني، ويركز المعرض على عناصر ومكونات عدة تعكس اهتمامات السلطنة في شتى مجالات النهوض بالقطاع الحرفي الوطني ودعم ورعاية المشاريع الحرفية بالإضافة إلى التعريف بالصناعات الحرفية للدول الشقيقة والصديقة.

ويشتمل المعرض على عرض أبرز الحرف المطورة في مجالات المشغولات الفضية والصناعات النسيجية بأنواعها القطنية والصوفية، والفضيات، والفخار، والصناعات الجلدية، والمقطرات العطرية والبخور، والنحاسيات، والصناعات الحريرية، والتحف والأدوات المنزلية، وصناعة المجوهرات والأكسسوارات، والتحف المستفادة من بقايا قشرة النارجيل بالإضافة إلى منتجات النحت على العظام والأصداف والخشبيات وصناعة الأثاث .

ويصاحب فعاليات المعرض التشكيل على الزجاج والصباغة الطبيعية المستفادة من بيئات الدول المشاركة إضافة إلى حياكة النسيج القطني والصوفي وصياغة المشغولات الذهبية والفضية والصناعات الفخارية والخزفية والصناعات السعفية والخشبية .

وتسعى الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال تنظيم واستضافة المعرض الدولي للصناعات الحرفية إلى استقطاب وزيارة أكبر عدد من المهتمين ومحبي اقتناء الحرف التي تمتاز بالجودة والأصالة وروح الحداثة .. كما يحتوي المعرض على الفعاليات والأنشطة الحرفية المتنوعة.

ويشارك في المعرض الدولي للصناعات الحرفية إلى جانب السلطنة ممثلة في الهيئة العامة للصناعات سبع عشرة دولة من الدول الرائدة في الصناعات الحرفية والمهن التقليدية من مختلف دول العالم كالبحرين وقطر واليمن ومصر ولبنان والجزائر والأردن والمغرب وفلسطين بالإضافة إلى إيران والهند وسريلانكا والصين وتايلند وطاجيكستان وتركمانستان وجنوب أفريقيا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*