منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا يستقبل 2019 بانضمام خبير عافية جديد

صلالة – وجهات| 

 يبادر معظم الأشخاص مع بداية كل سنة جديدة بإلزام أنفسهم بوعود لتحسين حياتهم وتطوير ذاتهم، ومن جملة هذه الوعود نذكر الاهتمام بصحة الجسم والذهن.

لذا، يقوم منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا المؤلف من فلل فاخرة مزوّدة بأحواض سباحة خاصّة والحائز على عدّة جوائز، بمساعدة ضيوفه في الحصول على جسم ممشوق وسليم مع برنامج عافية استثنائي بقيادة خبير العافية الجديد، راتيش كريشنان. يتمتّع راتيش بـ 14 عاماً من الخبرة في قطاع الصحة حيث تمرّس في عدة منتجعات رائدة حول العالم على غرار باندوس جزر المالديف وديغالي جزر المالديف، وهو يسعى إلى تقديم تجارب تستهدف الجسم والذهن والروح معاً للتمتّع بصحة جيدة.

 يستكنّ منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا بين شاطئ خاص خلاّب وبحيرة مياه عذبة، كما يتيح لضيوفه تحقيق قراراتهم للعام الجديد وسط بيئة أخّاذة ملؤها السكينة والهدوء. يُعَدّ برنامج العافية هذا فرصةً ذهبية لتمضية عطلة نهاية أسبوع فاخرة وطرد السموم من الجسم تحت إشراف خبير اللياقة البدنية المقيم، راتيش كريشنان، والذي سيكون متوافراً لتلبية كافة احتياجات الصحة واللياقة لدى الضيوف.

 وفي هذا الإطار، علّق جيمس هويتسون، المدير العام في المنتجع قائلاً: “لقد أردنا تزويد ضيوفنا الكرام بتجربة عافية تناسب متطلّباتهم الخاصة وتحاكي سائر احتياجاتهم، تماشياً مع النهج الذي نتبنّاه في مجال خدمة العملاء في منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا. وبالتالي، يسرّنا انضمام خبير العافية الجديد راتيش كريشنان إلى أسرتنا لإعادة إحياء برنامج العافية بأكمله واستهلال العام الجديد بزخم وصحة ممتازة.”

 تتوفّر الباقات على مدى ثلاثة أو خمسة أو سبعة أيام، وتنطوي على علاجات سبا مجدِّدة للنشاط، وعلاج تنقية للجسم ومأكولات مغذية إلى جانب جلسات النشاط الفردية على غرار اليوغا والتنزّه سيراً على الأقدام في سواحل صلالة المزيّنة بالجبال الأخاذة. يتمّ تحضير كافة الوجبات بطريقة مغذّية تعزّز الصحّة الجيّدة وتنشّط الجسم بأكمله. علاوةً على ذلك، يستفيد الضيوف من حسومات إضافية على كافة علاجات السبا والعافية وفقاً لمدة إقامتهم.

 تتخلّل برنامج العافية أيضاً تجربة حمّام فاخرة من منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا، وهي الوحيدة من نوعها في المنطقة. استوحي هذا التقليد القديم من طقوس العافية العربية التي تعود جذورها لقرون من الزمن، إذ يبدأ بحمّام بخار مهدّئ للعضلات تمهيداً لجلسة تنظيف بالصابون الأسود وتقشير بالليفة المغربية لإزالة الشوائب. بعدئذ، يخضع الجسم لعلاج راسول مغربي يغذّي البشرة ويرطّبها بعمق لتصبح ناعمة. تشمل العلاجات الشافية الأخرى مساج الكونداليني وعلاج شيروذارا الأيورفيدي الذي يركّز على الرأس لإرساء التناغم في الجسم بأكمله.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*