المهندس حسين عبدالحسين:
الدعم يأتي من اهتمامنا بالنشء وغرس مفهوم السلامة لديهم
مسقط – وجهات|
وقعت “حيا للمياه” بمبنى بيت حيا اتفاقية لتمويل برنامج درب السلامة المخصص للحافلات المدرسية.
وقع الاتفاقية المهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي من جانب الشركة والدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط والمشرف على برنامج درب السلامة من جانب الوزارة.
وبموجب هذه الاتفاقية تٌمول حيا للمياه تركيب أجهزة التعقب للحافلات المدرسية، و يحتوي البرنامج على العديد من الخدمات التي تعمل على رفع مستوى الأمان في الحافلات المدرسية من خلال تحسين أداء سائقي هذه الحافلات وذلك من أجل ضمان التزامهم بقواعد السلامة المرورية.
وصرح المهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي لحيا للمياه قائلاً: بأننا سعداء بدعم هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع المجتمعية الهامة والفعالة نظراً لاستدامته ويعمل على حماية شريحة مهمة من مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأضاف بأن هذه المساهمة المجتمعية نابعة من قيمة (الاهتمام) وهي إحدى القيم التي تعمل عليها حيا للمياه، حيثُ أن الاهتمام بالنشئ وسلامتهم يأتي من أولويات حيا للمياه تجاه شركائها. كما أن هذا الدعم يأتي من اهتمام حيا للمياه بغرس ثقافة وأهمية السلامة المرورية بين طلبة المدارس لتكون لهم منهجاً وأسلوب حياة خلال مراحلهم العمرية المختلفة وليساهموا بنشر هذه الثقافة بين أفراد الأسرة والمجتمع. ويسهم هذا المشروع في متابعة التزام سائقي الحافلات المدرسية بقواعد القيادة الوقائية لتجنيب الطلبة والسائقين وقوع حوادث مختلفة من بينها نسيان الطلبة بالحافلة في رحلاتهم اليومية من وإلى مدارسهم.
وأضاف الرئيس التنفيذي بأن هذا الدعم يأتي أيضاً انطلاقاً من الاهتمام الذي تعمل عليه حيا للمياه بالتحول الرقمي حيثٌ شهدت الشركة خلال السنوات الأخيرة تقدماً كبيراً في مجال التحول الرقمي بمختلف مجالاته من ضمنها تطبيق النظام الموحد التكاملي الذي أسهم في تبسيط الإجراءات والمعاملات الإدارية والمالية سواءً الداخلية أو مع الشركاء المستفيدين من خدمات الشركة .
من جانبه أفاد الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط والمشرف على برنامج درب السلامة بأن مبادرة حيا للمياه تأتي ترجمة لاهتمام الشركة ووزارة التربية والتعليم بسلامة الطلاب واستكمالاً لسلسة من المبادرات تم تنفيذها سابقاً من قبل الشركة.
وأكد الجهوري بأن هذا البرنامج يعتبر نقلة نوعية في مجال السلامة علماً بأن السلطنة تعتبر الأولى خليجياً في تطبيق هذا النظام، علماً بأنه تم تنفيذه بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم وعمانتل، حيث تم تنفيذه وفق المتطلبات الفنية من قبلِ الوزارة بهدف تحقيق أهداف السلامة المرورية.