تنمية نفط عُمان تحتفل بتخريج أكبر دفعة من برنامج التدريب المقرون بالتوظيف

مسقط – وجهات|

رعى الشيخ ناصر بن هلال بن ناصر المعولي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، اليوم، احتفال شركة تنمية نفط عُمان بتخريج أكبر دفعة في تاريخ برنامجها للأهداف الوطنية، والذي أقيم في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.                                                                                

ويمثل هؤلاء الخريجين، الذين بلغ عددهم 1077 شاباً وشابة عمانية،الدفعة الثالثة عشر في إطار برنامج الشركة للتدريب المقرون بالتوظيف – الذي دشن عام 2011 – لإيجاد فرص التدريب والتوظيف للباحثين عن عمل.

وقد التحق الخريجون ببرامج تدريبية في مجالات مختلفة سواء في قطاع النفط والغاز أو غيره من القطاعات؛ بما يتماشى والجهود التي تبذلها الشركة لدعم توجه الحكومة في تنويع الاقتصاد الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدفعة تضم 472 شابة و605 شباب تأهلوا للعمل في عدة قطاعات تشمل قطاعات الكهرباء واللحام والسيارات والمالية والبيع بالتجزئة ورياض الأطفال.

وفي هذا الشأن، قال المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بالشركة: لا شك أن تخريج أكبر دفعة في تاريخ برنامجنا للأهداف الوطنية هو إنجاز عظيم يثبت أننا ماضون قدماً في تحقيق التزامنا بتطوير المواهب الشابة بالسلطنة وتعزيز مساعينا في سبيل تحقيق قيمة محلية مضافة.

وعقب نجاحهم في البرنامج التدريبي الذي امتد من 6 إلى 18 شهراً، وقدمته سبعة معاهد تدريبية منها معهد التدريب التقني والإداري ومعهد دلما، حصل الخريجون على شهادات دولية معتمدة في مختلف القطاعات بما يمكنهم من تقلد وظائف بدوام كامل.

يشار إلى أن هذه الدفعة تضمنت تخريج أول مجموعة تتكون من 395 شابة عمانية من معهد الخليج الدولي، والذي يأتي في إطار مذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة مع وزارة التربية والتعليم والجمعية العمانية للخدمات النفطية في فبراير الماضي، مما يؤهلهن للعمل كمعلمات مساعدات في رياض الأطفال.

جدير بالذكر أن برنامج الشركة للأهداف الوطنية قد نجح حتى الآن في إيجاد أكثر من 55 ألف فرصة عمل وتدريب مهني وإعادة استيعاب ونقل ومنحة دراسية للعمانيين الباحثين عن عمل منذ تدشينه في 2011، وقد أوجدت الشركة أكثر من 17 ألف فرصة جديدة خلال هذا العام.

وخلال إلقاءها كلمة الخريجين في الحفل، قالت ليلى العميرية: شكراً لكل قطرة عرق بذلها معلمونا ومدربونا في سبيل صقل مهاراتنا والارتقاء بمعارفنا سواء في التدريب النظري أو التدريب على رأس العمل.

وقالت: ها نحن اليوم ننطلق في مشوار عملي جديد، لم يكن ليتسنى لولا التزام عدد من الشركات والمؤسسات باستيعابنا جميعاً وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة في بناء عُمان.

وأضاف عبدالأمير قائلاً: أشيد بجميع من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، بمن فيهم الخريجين ومعاهد التدريب والجهات التي تكفلت بتوظيف الخريجين، ولا شك أن مثل هذه الإنجازات تحقق الفائدة ليس فقط للخريجين؛ بل لعُمان برمتها.  

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*