مسقط – وجهات|
بلغ عدد المشاريع التي مولها البنك في محافظة شمال الباطنة 7553 مشروعابقيمة 67.796.201 ريال في الفترة من 2009 إلى 2018م في إطار الجهود التي يبذلها البنك للتنمية المحافظات ورفد المبادرات الوطنية للاستثمار في القطاعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية التي لها قيمة مضافة عالية وتحقق الاكتفاء الذاتي من السلع والبضائع وتستوعب الكوادر الوطنية.
وقال خويطر بن هلال المعمري القائم بأعمال المدير الإقليمي لمحافظتي شمال وجنوب الباطنة – بنك التنمية العماني ان المشروعات التي شملها التمويل في المحافظة شملت العديد من القطاعات مثل التعليم ، الزراعه والثروه الحيوانية ، الثروة السمكية ، الصناعة ، الصحة ، السياحة ، المشاريع المهنية ، مشاريع تقنية المعلومات وغيرها الكثير، موضحا الى ان من ابرز هذه القطاعات التيمولت قطاع الصناعه ، الزراعة والثروة الحيوانية ، الثروة السمكية و الصناعة.
واضاف المعمري، ان استفادة المواطنين من خدمات البنك التمويلية كبيرة سواء كانت للباحثين عن العمل او العاملين حيث وفرة القروض المقدمة العديد من فرص التوظيف الذاتي ومن جانب اخر ساعدة على تحسين المستوى المادي للعاملين والذيشكل بدوره رافدا للاقتصاد الوطني.
واشار خويطر المعمري ان ما تتميز به قروض بنك التنمية العماني تفتقر له جهات التمويل الاخرى مثل الدعم الحكومي وفترة سماح تصل إلى نصف فترة القرض وتمويل المشاريع الجديدة والدعم المعرفي.
وحول ملامح نجاح المشاريع الذاتيه التي تدار من الشباب العماني وكيف يمكن تعزيزها قال القائم بأعمال المدير الإقليمي بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة لقد اثبت الشباب العماني تميزه في ادارة المشاريع على كافة المستويات والقطاعات حيث ان العديد من الشباب العماني بدء بمشاريع متناهية الصغر وخلال فترة وجيزة توسع المشروع لينتقل الى فئة المشاريع الصغيرة و المتوسطة مشيرا الى ان العديد من الشباب وصل الىالعالمية عن طريق تصدير منتجاتهم الى خارج السلطنة وهو ما يثبت الكفاءة العالية و القدرة على ادارة المشاريع، واشار الى وجود بعض الجوانب التي تحتاج الى تعزيز من جهة الشباب العماني وهي الجوانب المالية ، حيث يفتقر بعض الشباب الى الادارة المالية والتي تؤثر سلبا في ادارة المشاريع بصورة فاعله وعن نسب الالتزام بالتسديد من جانب المقترضين قال المعمري ان الشباب العماني واعي الى اهمية سداد الالتزامات المالية بالتالي نسبة التعثر بسيطة جدا.
وحول كيفية تعزيز المؤسسات الصغيرهوالمتوسطه ورواد الأعمال في السلطنة، قال خويطر المعمري يمكن تعزيز ريادة الأعمال ابتداء بتسهيل الإجراءات بحيث لا يضيع المواطن الكثير من الوقت والجهد في انجاز معاملاته مما يؤثر على ادائة في المشروع وتعزيز المعاملات الالكترونية لما يتيح للشباب العماني توفير الوقت والذي يمكن استغلاله واستثماره في المشروع ، والذي ينعكس ايجابا على سير المشروع وربحيته.