غراند لندن بارك لين يطلق أول جناح فندقي من فايف سينسيز

لندن – وجهات | 

بالتزامن مع فصل الصيف الحار في منطقة الخليج العربي، تشكل العاصمة الانكليزية لندن الغنية بالثقافات المتنوعة محطة أولى لسكان هذه البلدان للهرب من حرارة الجو. ويعد فندق شيراتون غراند لندن بارك لين بتجاربه فائقة الفخامة واحدًا من الوجهات المفضلة لدى السياح.

واحتفالاً بضيوفه افتتح فندق شيراتون غراند لندن بارك لين الواقع في حي “مايفير” الراقي، والمصمم على طراز “آرت ديكو” الفني أول جناح من “Five Senses فايف سينسيز” في لندن.

ويستقبل الفندق الحجوزات لضيوف الخليج العربي من أجل تمضية إجازة عيد الأضحى بعيدًا عن الأجواء الحارة في بلدانهم.

وبالتعاون مع اختصاصي علم النفس والسلوك البشري، تقدم العلامة الفندقية الشهيرة مجموعة من الخدمات والتجارب في جناح غراند الفاخر، والتي ثبت أنها تفضي للشعور بالسعادة في نفس الضيف والذي يظهر من خلال إطلاق هرمون الأندروفين، أحد هرمونات السعادة المسؤولة عن تغيير حالة الشخص المزاجية.

وكشفت الدراسة التي اعتمدت على ثلاثة عناصر وهي: (استطلاعات الرأي، ونظام ترميز حركة الوجه، ومراقبة معدل ضربات القلب)، أن أنغام موسيقى الجاز التي تبعث الهدوء في النفس جعلت 3 من أصل 4 ممن أُجري عليهم الاستطلاع سعداء وإيجابيين، في حين المناشف الناعمة والوثيرة أثارت مشاعر الرضا لدى ما يصل لـ 98% منهم.

وأظهرت نتائج أخرى أن اللون الأخضر في لوحات الأزهار كان واحدًا من أهم العناصر التي ساهمت في نشر الابتسامة بين الضيوف، مما جعل ما يقارب ثلاثة أرباع المشتركين أي ما نسبته 72% يشعرون بالراحة. بينما ساهمت تشكيلة المشروبات المنعشة والفواكه الطازجة في إطلاق هرمون الأندروفين عند الضيوف أثناء اختبار التذوّق. أما بالنسبة للرائحة فقد كانت رائحة عطر المحيط المنعشة سببًا وراء شعور 79% بالارتياح، في حين احتلت رائحة اللافندر العطرة المرتبة الثانية من بين الروائح التي كانت ساهمت في رسم 1.3 ابتسامة في المتوسط على وجه كل شخص.

وبالاستناد إلى مخرجات نتائج الدراسة، سيكون جناح غراند الفاخر المطل على حديقة غرين بارك المورقة في فندق شيراتون غراند لندن بارك لين الجناح المفضّل من فايف سينسيز على مستوى لندن، مع تجربة فندقية متعددة الحواس تخلّد في الذاكرة.

سيتولى الخادم الشخصي الخاص من فايف سينسيز الترحيب بالضيوف عند الوصول مقدمًا لهم خيارات من أفخر المناشف من بين قائمة بياضات الحمام المحدودة والخاصة. بعد ذلك سيتاح للضيوف اختيار الرائحة المفضلة لديهم لتوضع في البخاخات المعطرة وأملاح الاستحمام. كما سيتم استقبالهم في الجناح بباقة الأزهار التي اختاروها بأنفسهم على وقع أنغام موسيقى أغاني الجاز الانكليزية المهدئة للأعصاب عبر المشغل الموسيقي الكلاسيكي.

كما سيحصل الضيوف على “قائمة الجرعة المضاعفة من السعادة” التي تتضمن تجارب عدة من بينها “الساعة السعيدة” ليتمتعوا بها داخل الجناح حيث تقدم تشكيلة من المشروبات المتنوعة، وخدمة تفريغ وحزم الأمتعة، والخادم الشخصي المسؤول عن تجهيز تجربة الاستحمام لتأمين أقصى درجات من الرفاهية.