بدعم من الموج مسقط.. مسابقة السيب الثانية لصيد الأسماك تحقق نجاحاً ملحوظاً

مسقط – وجهات |

رعى الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة حفل تكريم الصيادين المشاركين في مسابقة السيب الثانية لصيد الأسماك، والتي أقيمت مؤخراً بميناء الصيد بالسيب كمبادرة مشتركة بين مكتب والي السيب ولجنة سنن البحر بالولاية بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية وبتمويل من شركة الموج مسقط ضمن برنامج الشراكة مع المجتمع.

وأقيم الحفل بقاعة الموج للجولف وذلك بحضور الشيخ والي السيب وعدد من المسؤولين وأعضاء الإدارة التنفيذية بشركة الموج مسقط والمشائخ والرشداء بولاية السيب. وتم خلال الحفل تكريم الفرق الفائزة بإصطياد أكبر سمكة وأكثر كمية من السمك في كل قارب. يجدر ذكره بأن المسابقة شهدت تنافس أكثر من 150 مشارك من الصيادين وهواة الصيد في 45 قارب، حيث تمكنوا من إصطياد العديد من الأسماك المختلفة الحجم والنوع والتي تقدّر كميتها بحوالي 1050كليوجراماً. وحصدت المنافسة في مسابقة هذا العام ارتفاعًا ملحوظاًمن حيث المشاركة والنتائج مقارنة بالعام الماضي التي شهدت منافسة بين 100 صياد و31 قارب مع إجمالي 370 كيلوجرامًا من الأسماك التي تم صيدها.

وصرّح، أحمد بن عبدالله المسن، رئيس الشؤون المالية وتقنية المعلومات بشركة الموج مسقط، قائلاً: جاء دعم الموج مسقط لهذه المسابقة ضمن إلتزامها بتعزيز مسؤوليتها الإجتماعية لدعم المجتمع بمختلف شرائحه، وإيماناً منا بأهمية توحيد الجهود لخلق فرصٍ للنمو وتحقيق النجاح للعُمانيين، حيث برهنت الشراكة بين مؤسسات القطاع العام والخاص مع أحد لجان المجتمع المدني الدور الفاعل لتوحيد الجهود نحو تعزيز وتمكين الشباب في مختلف المجالات وتشجيعهم على الإستمرار في ممارسة مثل هذه الحرف التقليدية والمحافظة عليها كإرث ثقافي وحضاريّ تتناقله الأجيال.

من جانبه قال المهندس سالم بن درويش الحسني، مدير دائرة الثروة السمكية بالسيب: سعداء بعودة مسابقة السيب لصيد الأسماك للعام الثاني، وذلك بعد ما حققته النسخة الأولى من نجاح وإقبال كبيرين من قبل الصيادين وهواة الصيد. وإذ نثمّن بدورنا دعم الموج مسقط المستمر لإقامة هذه المسابقة بالتعاون مع اللجنة المنظمة، وذلك إنطلاقاً من إلتزامها الدؤوب لدعم إستدامة مثل هذه المهن التقليدية ودعم الصيادين بالولاية.

يشار إلى أن المسابقة كانت دعوةً لمشاركة جميع الصيادين المقيمين بولاية السيب لمن تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر. وإلى جانب التزامالصيادين المشاركين بالحصول على رخصة صيد من وزارة الزراعة والثروة السمكية، فقد التزم هواة الصيد بالحصول على رخصة صيد من وزارة الزراعة والثروة السمكية ورخصة قارب من وزارة النقل والمواصلات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*